مصطفى البرغوثي: اجتماع المجلس المركزي عمق من الانقسام الفلسطيني

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية أن المبادرة قاطعت جلسة المجلس المركزي الفلسطيني.

وقال البرغوثي في مداخلة مع قناة "العربي": "قاطعنا الاجتماع وكذلك الجبهة الشعبية وعدد كبير من المستقلين بالإضافة لأنه طبعا القوى الغير موجودة في المنظمة مثل حماس والجهاد لم تكن موجودة".

وأضاف: "هذا الاجتماع كان يجب أن يجري منذ شهور لمجابهة حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والحصار والتجويع وما يجري في القدس من ضم وتهويد ولكن الاجتماع عقد فقط عندما ظهر أن هناك ضغوط لاستحداث مناصب جديدة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير".

وتابع: "الاجتماع كان يجب أن يؤدي لمزيد من الوحدة ولكنه أدى لمزيد من الخلافات والانقسامات وهذا ليس ما هو مطلوب لتقوية منظمة التحرير واستعادة دورها الوطني الكفاحي المقاوم للاحتلال ودورها كممثل للشعب الفلسطيني".

وأوضح: "تنظيميا أيضا كان هناك مشكلة كبيرة في عدم اجراء التحضيرات المعتادة لعقد مجلس مركزي بما في ذلك الحوار مع كل القوى وعلى الأقل أعضاء منظمة التحرير وكل ذلك لم يتم وأيضا هذا الاجتماع يجري في ظل تجاهل اتفاق بيكين والذي وقعت ليه جميع القوى الفلسطينية بما فيها حركة فتح والذي ينص على تشكيل حكومة وفاق وطني وحماس أبلغتنا أنها لا تريد أن تكون حكومة".

وذكر: "جربنا أن نقول ما نريده واتخذ المجلس قرارات جديدة بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل والتحلل من الاتفاقيات التي خرقتها إسرائيل أصلا ولم يطبق لا قرارات المجلس المركزي ولا المجلس الوطني الفلسطيني".

واختتم: "لم يعقد لقاء واحد معنا ولم نستشر في شيء وحتى في الدعوات تم استثناء بعض الأعضاء المنتخبين والموجودين في المجلس المركزي والان هناك إضافة لأعضاء جدد دون تفويض من المجلس الوطني، المسألة ليست قل رأيك وامشي أو أن تقول رأيك ثم يفعلوا ما يريدون".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق