شدّد النائب الأردني السابق، فراس العجارمة، على أن أمن الدولة الأردنية يُعد خطًا أحمر لا يُسمح بتجاوزه، محذرًا من خطورة حيازة السلاح من قبل جهات غير رسمية، في إشارة واضحة إلى جماعة الإخوان.
معلومات أمنية
وكشف النائب الأردني السابق في تصريحاته خلال لقائه على فضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء الأربعاء، عن معلومات أمنية خطيرة تفيد بتورط بعض عناصر الجماعة في تصنيع صواريخ محلية الصنع بهدف استهداف مواقع حساسة داخل المملكة، بل وربما شخصيات رفيعة المستوى.
وأكد أن هذه التهديدات فرضت على السلطات الأردنية تشديد قبضتها الأمنية على الجماعة، وتفعيل قرارات سابقة بحلها ومصادرة أموالها، إلى جانب تحذيرات رسمية لوسائل الإعلام بعدم التعامل مع أي موضوع يخصّ الجماعة.
حزب جبهة العمل الإسلامي في مرمى الاتهامات
وأشار إلى أن الذراع السياسية للجماعة متمثلة في حزب جبهة العمل الإسلامي داخل البرلمان، وقد يكون عرضة لقرارات حاسمة قريبًا، على الرغم من إعلان الحزب تبرؤه من تصرفات بعض أعضاء الجماعة، وتجديد ولائه للدولة وقيادتها.
وأوضح أن عمر البرلمان الحالي القصير قد يعيق اتخاذ قرار فوري بحل الحزب، لكن في حال صدور قرار رسمي بذلك، فإن عضوية نوابه ستُسقط قانونيًا.
كما لفت إلى وجود تشابك كبير بين أنشطة الحزب والجماعة، ما دفع الدولة لاتخاذ خطوات رقابية واسعة تشمل كل ما يرتبط بهما.
0 تعليق