سارة خليفة الاسم الأبرز الآن عبر محركات البحث المختلفة، المنتجة المتهمة، التي تنكرت في عالم الميديا، وأخفت الوجه الحقيقي لسيدة لم تتجاوز عمرها 30 عامًا، ولكن برعت في إخفاء نشاطها الإجرامي بحسب التحقيقات.
قضية سارة خليفة تقترب من الرأي العام، ما بين إتجار بالمواد المخدرة، وصولًا بمفجأة فيديوهات سارة خليفة التي احتوت على تعـ ذيب لأشخاص مجهولين، الأمر الذي أثار الجدل، ليتساءل الكثير عن القصة الكاملة للمنتجدة الأكثر جدلًا الآن.
القصة الكاملة لأزمة المنتجة سارة خليفة
البداية مساء يوم السبت الموافق 19 أبريل الحالي؛ حملة أمنية من وزارة الداخلية داهمت منزل المنتجة سارة خليفة بعد حصول الأجهزة على معلومات تفيد بقيام سارة خليفة بالإتجار بالمواد المخدرة، ما يؤكد نشاطها غير المشروع، وهو ما يعاقب عليه القانون، حفاظًا على سلامة الأرواح.
على الفور؛ ألقي القبض على سارة خليفة وتحويلها إلى التحقيق في التهمة المنسوبة إليها، لم تكتف القوات الأمنية بهذا الأمر، بل واصلت جهودها لمعرفة التفاصيل، ومن يتردد على شقة المتهمة، زائر قريب أم غريب، لمعرفة ما إذا كان هناك متهمين آخرين أم لا.
شقة في السلام وشقة في مدينة نصر مرتعًا لمزاولة النشاط الإجرامي لسارة خليفة بحسب المصادر التي أكدت هذا الأمر.
سارة خليفة والمواد المخدرة
التحقيقات في قضية سارة خليفة والتي باشرتها نيابة القاهرة الجديدة، كشفت عن تشكيل عصابي من 6 أشخاص، استخدموا شقتين لمزاولة نشاطهم الغير مشروع، معامل سرية لتصنيع المادة المخدرة “البودر” قبل توزيع السموم على البشر.
شهوة المال أعمت هؤلاء عن العقاب المنتظر، عقاب الأرض قبل عقاب السماء، السقوط في قبضة الأمن أمرًا حتمي، والعقوبة تصل للإعدام حال التورط في إزهاق الأرواح، ولكن عيونهم كانت لا ترى سوى المال وحسب.
المواد التي تم ضبطها، 200 كجم من المواد الخام لمخدر الحشيش، مبالغ مالية ضخمة محلية وأجنبية، سيارات فارهة، ذهب ومشعولات، قدرت القيمة المالية للمضبوطات بنحو 420 مليون جنيه.
حبس سارة خليفة
أمرت النيابة العامة بحبس سارة خليفة وشركائها 4 أيام على ذمة التحقيق، قبل أن يجدد اليوم قاض المعارضات حبسهم 15 يومًا على ذمة التحقيق في قضية سارة خليفة.
فيديوهات سارة خليفة
فيديوهات صادمة ومشاهد لتعـ ذيب أشخاص، عثر عليها بهاتف سارة خليفة، التي ظهرت بشكل كامل ومباشر في الفيديوهات، لتأخذ القضية منعطفا جديدا، ويستمر مسلسل المفاجآت في أزمة سارة خليفة.
0 تعليق