انتقد عالم الآثار والمصريات، الدكتور زاهي حواس، سلوك بعض المتاحف حول العالم التي تقوم بشراء الآثار المصرية المسروقة، واصفًا هذه الممارسات بأنها “سلوكيات استعمارية” يجب أن تتوقف.
خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج “مساء دي إم سي” المذاع على قناة “دي إم سي”، أكد حواس على أن الشعب المصري أصبح أكثر اهتمامًا ووعيًا بحضارته العريقة وآثاره القيمة، وبدور هذه الآثار الهام في صناعة الحضارة الإنسانية، مشيرًا إلى الدور الحيوي الذي تلعبه المتاحف في رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية هذا الإرث.
ووصف الدكتور حواس قناع الملك الشاب توت عنخ آمون بأنه “القطعة الأثرية الأهم في العالم والأكثر حرفية”، على الرغم من مرور آلاف السنين على صناعته.
وأوضح أن هذا القناع الفريد مصنوع من الذهب الخالص ويبلغ وزنه حوالي 11 كيلوجرامًا، معبرًا عن دهشته الدائمة بهذا العمل الفني الرائع قائلًا: “كلما نظرت لقناع توت عنخ آمون شعرت أني أراه لأول مرة”.
وأشار إلى أنه استعان بخبير تصميم ياباني لتجهيز عرض المومياوات بشكل لا يثير الخوف لدى الزوار، بل يشجعهم على التعلم واستكشاف تاريخ هؤلاء الملوك العظام.
وأوضح أنه تم عرض المومياء بجانب التابوت الخاص بها ونتائج الأشعة المقطعية التي أجريت عليها، مما أتاح تجربة تعليمية وثقافية مميزة للزوار.
0 تعليق