أرض الفيروس.. من النكسة إلى النصر: الطريق الطويل لتحرير سيناء

بوابة مصر 2030 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

1. مراسم الاحتفال الرسمية: الوفاء لتضحيات الأبطال

2- معاهدة السلام: من القتال إلى المفاوضات

3- طابا: المعركة القانونية التي استكملت النصر

4-أثر النصر على الداخل والخارج: سقوط الأسطورة وبداية الثقة

5-سيناء اليوم: من أرض معركة إلى أرض تنمية وسلام

في لحظة امتزجت فيها دموع الفخر بدماء الشهداء، احتفلت مصر اليوم بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، الأرض التي رُويت بدماء الأبطال واستُعيدت بعزيمة لا تلين من الجيش المصري، لتُرفع راية الوطن خفّاقة على آخر حبة رمل في أرض الفيروز.

مراسم رسمية لتكريم الشهداء:


وضع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، إكليلًا من الزهور على النصب التذكاري لشهداء القوات المسلحة، بحضور قيادات الدولة وكبار رجال الجيش، وعلى رأسهم الفريق أول عبد المجيد صقر وزير الدفاع، والفريق أحمد خليفة رئيس الأركان، في مشهد مهيب يجسد الوفاء لتضحيات الجنود.

كما توجه الرئيس إلى ضريح الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذي فجّر شرارة النصر بقرار الحرب، وقرأ الفاتحة على روحه، في إشارة رمزية إلى تلاحم الأجيال وتقدير صناع النصر.

من الهزيمة إلى النصر: ملحمة الاستعادة


بدأت رحلة استرداد سيناء من لحظة النكسة في 1967، حيث لم تستسلم مصر للواقع، بل بدأت حرب استنزاف طويلة، تلقتها إسرائيل بذهول. وكانت الذروة في 6 أكتوبر 1973، عندما عبر الجنود المصريون قناة السويس واقتحموا خط بارليف المنيع.

وأسفر النصر عن استرداد السيادة على قناة السويس، وفتح الطريق نحو المفاوضات التي تُوجت باتفاقية كامب ديفيد ومعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية في 1979.

معاهدة السلام... بداية التحرير الكامل


في 26 مارس 1979، وُقّعت المعاهدة التي نصّت على انسحاب إسرائيل من سيناء، واستعادة مصر لسيادتها الكاملة على أراضيها، وحددت جدولًا زمنيًا للانسحاب:

مايو 1979: رفع العلم على العريش.

يوليو 1979: انسحاب من 6 آلاف كم² في أبو زنيمة.

نوفمبر 1979: استلام جنوب سيناء رسميًا.

أبريل 1982: الانسحاب الكامل، ورفع العلم على رفح وشرم الشيخ.

طابا: معركة دبلوماسية انتهت بنصر مصري


رفضت إسرائيل تسليم منطقة طابا رغم الانسحاب، لكن مصر خاضت معركة قانونية حاسمة، انتهت بـ حكم هيئة التحكيم الدولية في 1988 بأن طابا أرض مصرية، وفي 19 مارس 1989 رُفع العلم المصري على طابا مجددًا، في لحظة وصفت بأنها "نصر دبلوماسي تاريخي".

شهادات ورمزية وطنية:


وقال السفير محمد الشناوي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن تحول يوم 25 أبريل إلى عيد قومي، يحتفي فيه المصريون بانتصار الإرادة، واسترداد الأرض، وتخليد تضحيات الشهداء.

أثر الحرب: عربياً ودولياً


إعادة تشكيل العقيدة العسكرية عالميًا.

استعادة الثقة في الجيوش العربية.

توحيد الصف العربي اقتصاديًا وسياسيًا.

سقوط "الأسطورة الإسرائيلية" أمام تصميم المصريين.

الخاتمة: سيناء... أرض التحرير والبقاء


تقف سيناء شاهدًا على قدرة شعب لم ينكسر، وجيش لا يُهزم، وقيادة تؤمن بأن الأرض عرضٌ لا يُفرّط فيه. ففي كل ذرة تراب من هذه الأرض قصة فداء، ومع كل احتفال نُجدد عهد سينا.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق