البنك الأهلي يحقق فوزاً قوياً 2-0 أمام مودرن في ذهاب دور الثمانية لكأس عاصمة مصر

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

فاز البنك الأهلي بفوز قاطع على مودرن سبورت بنتيجة 2-0 في مباراة ذهاب دور الثمانية لكأس مصر، والتي أقيمت في استاد القاهرة أمام جماهير غفيرة. كان اللقاء مليئاً بالإثارة، حيث سيطر الفريق الأهلي على مجريات المباراة منذ البداية، ليحقق تقدماً مهماً نحو التأهل إلى الدور نصف النهائي. هذا الانتصار يعكس القوة الدفاعية والإيجابية الهجومية للبنك الأهلي، الذي استغل فرصاً قليلة ليحسم المباراة في الشوط الثاني.

البنك الأهلي يحقق فوزاً قوياً في كأس مصر

شهدت المباراة أداءً متميزاً من جانب لاعبي البنك الأهلي، الذين نجحوا في الحفاظ على نظافة شباكهم رغم الضغط الذي مارسه مودرن سبورت في بعض الفترات. سجل ياو أنور الهدف الأول في الدقيقة 73، بعد هجمة مرتدة سريعة أبرزت سرعة الفريق ودقة التمريرات. أما الهدف الثاني، فقد جاء في الدقيقة 93 من إضافة وقت الإصابات، عبر أحمد ياسر ريان، الذي استغل خطأ دفاعياً ليضع الكرة في الشباك. هذه الأهداف لم تكن مجرد نقاط، بل كانت تعبيراً عن التركيز والصمود الذي أظهره الفريق طوال 90 دقيقة، مما يعزز آمال البنك الأهلي في مواصلة التقدم في البطولة. كأس مصر تعتبر من أبرز المنافسات المحلية، وهذا الفوز يمثل خطوة حاسمة نحو التتويج، خاصة أن الفريق يسعى لتعزيز مكانته في المشهد الكروي المصري.

انتصار النادي في دور الثمانية

في هذا السياق، برز دور التشكيل الرئيسي للبنك الأهلي، الذي ساهم بشكل كبير في هذا الانتصار. احتكر الحارس أحمد صبحي مرمى الفريق، بينما شكل خط الدفاع بقيادة سعيدو سيمبوري ومحمود الجزار حائطاً صلباً أمام هجمات مودرن سبورت. في الوسط، لعب سيرجي أكا وأحمد ربيع دوراً حاسماً في السيطرة على الكرة وإيجاد الفرص الهجومية، مع مساندة من محمد إبراهيم وسيد نيمار. أما في خط الهجوم، فقد كان أسامة فيصل وياو أنور الشرارة الرئيسية، حيث ساهم الأخير بتسجيل الهدف الفاصل. قائمة البدلاء كانت جاهزة للتدخل، وشملت لاعبين مثل عبد العزيز البلعوطي وأحمد ريان، الذي أضاف إلى النتيجة في الدقائق الأخيرة، بالإضافة إلى محمد فتحي وأيمن أشرف وغيرهم، مما يعكس عمق الكادر الفني للفريق.

من ناحية مودرن سبورت، حاول الفريق تقديم أداء جيد رغم الخسارة، حيث اعتمد على تشكيلة قوية بقيادة الحارس كريم عماد في حراسة المرمى. خط الدفاع، الذي يضم محمود رزق وعلي الفيل وجوزيف جوناثان ومحمود شعبان، سعى لمواجهة هجمات الخصم، لكنه واجه صعوبة في التعامل مع الضغط. في الوسط، لعب معتز زدام وغنام محمد ومحمد هلال وأحمد يوسف دوراً نشيطاً، محاولين إنشاء فرص، بينما في الهجوم، كان أحمد عاطف وأرنولد ايبا يمثلان الخطر الرئيسي، لكنهما لم يتمكنا من اختراق الدفاع المنظم للبنك الأهلي. قائمة البدلاء لمودرن سبورت شملت محمد مجدي وأحمد أيمن ووليد علي وغيرهم، الذين دخلوا في محاولة لتغيير مسار المباراة، لكن الفرصة لم تتح لهم.

يعكس هذا الفوز تطور البنك الأهلي في البطولات المحلية، حيث يستمر الفريق في بناء سلسلة انتصارات قد تؤهله لللقب. مع اقتراب الدور نصف النهائي، يتطلع الجماهير إلى أداء أفضل في المباراة الإيابية، حيث ستكون النتيجة المتراكمة حاسماً. كأس مصر ليست مجرد بطولة، بل فرصة للفرق لإثبات نفسها وجذب الدعم، وهذا الانتصار يعزز من معنويات اللاعبين والمشجعين على حد سواء. في الختام، يبقى التركيز على الاستمرارية والأداء المتوازن لتحقيق الأهداف الموسمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق