شهدت أسعار الذهب في البحرين ارتفاعًا ملحوظًا اليوم السبت 26 أبريل 2025، مع تأثرها بتقلبات الأسواق العالمية والعوامل الاقتصادية المحلية، حيث أثرت التعريفات الجمركية الأمريكية المعلنة سابقًا على حركة العرض والطلب. يُعد الذهب من أبرز الاستثمارات الآمنة في ظل الظروف الاقتصادية غير المستقرة، ويعكس هذا التقرير التغيرات الأخيرة في الأسعار لمساعدة المستثمرين والمهتمين.

أسعار الذهب في البحرين

في السوق المحلية بالبحرين، سجلت أسعار الذهب مستويات جديدة اليوم، حيث يعتمد تحديثها على بيانات حية من الأسواق. على سبيل المثال، بلغ سعر عيار 24 حوالي 39.700 دينار بحريني، بينما وصل عيار 22 إلى 36.375 دينار. أما عيار 21، الذي يُعتبر الأكثر شيوعًا، فقد سجل 34.725 دينار. كما شهد عيار 18 ارتفاعًا إلى 29.775 دينار، وعيار 14 إلى 23.150 دينار، ووصل عيار 12 إلى 19.850 دينار. بالنسبة للأوزان الأخرى، بلغت قيمة الأونصة 1234.650 دينار، والجنيه الذهب 277.875 دينار، مع تسجيل الأونصة بالدولار 3283.64 دولار. هذه الأرقام تعكس تأثير الديناميكيات الاقتصادية العالمية، مثل ارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن أمام التهديدات التجارية.

تغيرات أسعار المعادن الثمينة

مع استمرار الاتجاه الصعودي في أسعار الذهب، يلعب دورًا كبيرًا في هذا التغير التطورات الدولية، خاصة في الصين حيث يجري تطوير بورصة شنغهاي للذهب لتكون منافسة عالمية. من المتوقع أن يستثمر بنك الشعب الصيني وجهات حكومية أخرى في توسيع هذه البورصة، بما في ذلك إنشاء مستودعات للتسليم الدولي، مما قد يؤثر على تسعير المعادن عالميًا ويزيد من المنافسة مع بورصات مثل لندن. هذا التحرك يأتي في وقت يشهد فيه الذهب ارتفاعًا قياسيًا بسبب عدم اليقين الاقتصادي، حيث أصبح الذهب خيارًا مفضلًا للمستثمرين للتحوط ضد التضخم والتقلبات في الأسواق.

بالإضافة إلى ذلك، تشير التقارير الاقتصادية إلى أن خطة عمل مشتركة من قبل الجهات الحكومية الصينية تهدف إلى تعزيز دور شنغهاي كمركز مالي دولي، مما يشمل تسهيل الخدمات المالية العابرة للحدود وجذب المستثمرين الدوليين. هذا التوسع قد يدعم أسعار الذهب محليًا في البحرين، حيث تعتمد الأسواق على الروابط الدولية. في السياق المحلي، يؤثر الطلب المحلي والعوامل الإقليمية، مثل السياسات النقدية، على هذه الأسعار، مما يجعل مراقبة التغيرات ضرورية للمستثمرين. مع ذلك، يبقى الذهب مدعومًا بسبب الظروف الاقتصادية العالمية، حيث يستمر في جذب الاهتمام كأداة استثمارية رئيسية. يُنصح المهتمين باتباع التطورات اليومية لاتخاذ قرارات مستنيرة في ظل هذه التقلبات.