قال إبراهيم علوان، مدير عام التراث الفلسطيني، إن الاحتلال الإسرائيلي لم يقتصر عدوانه على الإنسان الفلسطيني فقط، بل امتد للتراث الفلسطيني ولجميع مكونات الحياة الفلسطينية، لافتًا إلى أن وزير الثقافة الفلسطينية وجه برصد الدمار الذي حل بالأماكن التراثية والمراكز والجمعيات، وتم رصدها ووجد أن هناك دمارًا كبيرًا لحق بالمكتبات والمواقع الأثرية.
مكتبة الجامع الكبير تم تدميرها بشكل كامل
وأضاف علوان، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج عن قرب مع أمل الحناوي، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مكتبة الجامع الكبير (مكتبة الظاهر بيبرس) تم تدميرها بشكل كامل، ومكتبة منصور الياجزي، بجانب قسم الأرشيف في بلدية غزة، بجانب الوثائق التي تعود إلى 150 عامًا سابقًا، وتم تدمير مخطوطات قديمة وأثرية وسرقة بعضها.
تدمير التراث الفلسطيني
وتابع: «هناك 105 مراكز ثقافية وجمعيات ثقافية، تم تدمير 55 مركزًا منها، والباقي تم تدميره بشكل جزئي، وهناك 3 مسارح كبرى في قطاع غزة تم تدميرهم بشكل كامل، وتم تدمير 87 مكتبة بشكل كامل، وتوجد 15 دار للنشر، تم تدمير 8 منها بشكل كامل، والباقي بشكل جزئي، 325 موقعًا أثريًا وتراثيًا تم تدمير 200 موقع منها بشكل كلي، مطرزات قديمة ومقتنيات عددها 3500، تمت سرقة وتدمير 2100 قطعة منها، والأهم هو استشهاد أكثر من 130 فنانًا وكاتبًا سينمائيًا، آخرهم الكاتبة فاطمة حسونة معها 10 من أفراد عائلتها».
0 تعليق