رئيس الإنبي يكشف لـ”اليوم السابع”: إيقاف القيد بسبب فييرا ومنحه 28 ألف دولار

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلن أيمن الشريعي، رئيس نادي إنبي، تفاصيل السبب الرئيسي وراء قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بإيقاف قيد النادي ومنعه من إبرام صفقات جديدة لمدة ثلاث فترات انتقالية. هذا القرار، الذي أثار جدلاً واسعاً في أوساط الجماهير والإعلام الرياضي، يرتبط بشكوى قدمها المدير الفني السابق جورفان فييرا، مما يسلط الضوء على أهمية الالتزام بالعقود الرياضية والتعامل مع الخلافات بشكل قانوني. في ظل هذا السياق، يبرز دور الاتحادات الدولية في فرض القوانين لضمان العدالة، خاصة في سوق الانتقالات الصيفية التي تشهد دائماً تنافساً شديداً بين الأندية.

إيقاف قيد نادي إنبي بسبب خلاف فييرا

في تفاصيل الأمر، أكد الشريعي أن الخلاف يعود إلى عقد التعاقد مع فييرا، الذي تم توقيعه بالجنيه المصري كعملة رئيسية. وفقاً للشروط، كان فييرا يحق له الحصول على الشرط الجزائي في حال فسخ العقد، وتم بالفعل دفع هذا المبلغ له بالكامل وفقاً لما تم الاتفاق عليه. ومع ذلك، رفض فييرا هذا الدفع، مطالبًا بتحويله إلى دولارات أمريكية، مما أدى إلى خلاف لم يحل محلياً. هذا الرفض دفع فييرا إلى تقديم شكوى رسمية إلى فيفا، الذي رأى في ذلك خرقاً للالتزامات التعاقدية، مما نتج عنه قرار الإيقاف. يُذكر أن عقد فييرا تم صياغته باللغة الإنجليزية لتجنب أي سوء تفاهم، إلا أن الخلاف ظهر حول العملة، مما يعكس تعقيدات التعاملات الدولية في عالم كرة القدم.

تعليق التسجيل وطرق الحل

مع تعليق التسجيل، يواجه نادي إنبي، المعروف بفريقه البترولي، تحديات كبيرة في تعزيز صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية، حيث يفقد الفرصة في جذب لاعبين جدد لتعزيز المنافسة في الدوري المصري والمنافسات الإفريقية. ومع ذلك، أكد الشريعي أن الحل بات واضحاً، حيث سيتم دفع المبلغ المتبقي، البالغ 28 ألف دولار، لفييرا خلال اليومين المقبلين. هذا الإجراء، الذي يُعتبر خطوة عملية لإنهاء النزاع، سيؤدي إلى رفع الإيقاف من قبل فيفا، مما يسمح للنادي بالعودة إلى عملياته الطبيعية في السوق الرياضية. يُشير هذا الحدث إلى أهمية التفاوض المبكر والالتزام بالقوانين الدولية لتجنب مثل هذه الأزمات، خاصة في ظل تزايد الاستثمارات الأجنبية في الكرة المصرية.

في الختام، يمثل هذا النزاع دروساً قيمة للأندية المصرية حول كيفية التعامل مع العقود الدولية، حيث أصبحت الشكاوى أمام فيفا أداة شائعة للمدربين واللاعبين للمطالبة بحقوقهم. مع سداد المبلغ، من المتوقع أن يعود نادي إنبي إلى المسار الصحيح، مما يعزز فرص الفريق في تحقيق نتائج إيجابية في الموسم القادم. كما يبرز هذا الموضوع أهمية الشفافية في العقود لتجنب النزاعات المستقبلية، خاصة مع انتشار الفرص الدولية للأندية المصرية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر هذا الإيقاف على استراتيجية النادي في التعاقدات، حيث قد يضطر إلى التركيز على تطوير اللاعبين المحليين بدلاً من الاستعانة بنجوم دوليين. في نهاية المطاف، يظل الالتزام بالقوانين الرياضية الدولية مفتاحاً لنجاح الأندية في الساحة العالمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق