رصدت بانكير، عدد من الأحداث المحلية والعالمية، عبر منصاتها المختلفة خلال الساعات الأخيرة، ولذلك سوف نستعرض معكم أبرز الأخبار ضمن الجولة العالمية الجديدة في أسواق المال والشركات والطاقة حول العالم، تأتيكم من بانكير.
البداية من أسواق النفط والتي تكبدت خسائر أسبوعية بسبب مخاوف إزاء الرسوم الجمركية.
وارتفعت أسعار النفط عند التسوية في جلسة الجمعة لكنها تكبدت خسائر أسبوعية، بسبب الضغوط الناجمة عن توقعات السوق بحدوث فائض في المعروض، فضلاً عن حالة الضبابية التي تكتنف مصير محادثات الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 32 سنتاً إلى 66.87 دولار للبرميل عند التسوية، لتسجل خسارة أسبوعية بواقع 1.6%. وتقدم خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 23 سنتاً إلى 63.02 دولار للبرميل، وسجل انخفاضاً أسبوعياً قدره 2.6%.
الخبر التالي من وكالة ستاندرد أند بورز والتي أبقت على تصنيف تركيا الائتماني عند "BB-/B" مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وأشارت الوكالة في تقريرها إلى تحديات وضغوط محتملة على الاقتصاد التركي جراء الرسوم الأميركية الجديدة قد تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على الاقتصاد التركي.
وأوضح التقرير أن انخفاض أسعار الطاقة قد يساهم في تخفيف هذه الضغوط، متوقعة استمرار استقرار النظرة المستقبلية لتركيا مع مراقبة تأثير العوامل الخارجية على أداء الاقتصاد خلال الفترة المقبلة.
وإلى أسواق المال حيث أغلقت الأسهم الأوروبية عند أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع في جلسة الجمعة، مسجلة مكاسب لثاني أسبوع على التوالي، كما أدى احتمال تهدئة تصعيد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى تحفيز الإقبال على المخاطرة.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على ارتفاع 0.3%، وصعد 2.7% على أساس أسبوعي.
وقالت شركات تلقت إخطارات إن الصين أعفت بعض الواردات الأميركية من الرسوم الجمركية البالغة 125%، في أحدث إشارة إلى أن البلدين، فيما يبدو، يحاولان تخفيف التوتر التجاري، وفق "رويترز".
الخبر التالي في جولتنا العالمية من صندوق النقد الدولي والذي يبحث سبل إعادة بناء مصرف سوريا المركزي.
وقالت كريستالينا جورجيفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، إن مسؤولين من الصندوق ومن البنك الدولي ودول رئيسية التقوا مع مسؤولين من سوريا هذا الأسبوع لبحث الجهود المبذولة لإعادة إعمار البلاد بعد الحرب، مؤكدين على الحاجة إلى بيانات اقتصادية موثوقة.
وأضافت جورجيفا أن إعادة بناء مصرف سوريا المركزي وتوسيع قدرة البلاد على توليد الإيرادات من القضايا الرئيسية الأخرى التي تمت مناقشتها خلال اللقاء الذي عقد خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن.
الخبر الأخير في جولتنا العالمية حول اتفاق إيران وروسيا على توريد الغاز وتمويل محطة نووية.
وفي خطوة جديدة تعزز التعاون الاستراتيجي بين موسكو وطهران، أعلن مسؤولون روس وإيرانيون، التوصل إلى اتفاق أولي لتوريد 55 مليار متر مكعب من الغاز الروسي سنويًا إلى إيران، في صفقة ضخمة تُعيد رسم خريطة تحالفات الطاقة في العالم، لكنها لا تزال معلقة بسبب عدم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن الأسعار.
كما شملت الاتفاقات تمويلًا روسيًا لبناء محطة طاقة نووية جديدة في إيران، في وقت لا تزال فيه طهران تحت ضغط العقوبات الأميركية، وتواجه عزلة سياسية تسعى واشنطن إلى ترسيخها ما لم توافق على اتفاق نووي جديد يخضع منشآتها للتفتيش.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق