عيد الفصح بين الدموع والدماء.. تصعيد خطير في الأراضي المقدسة

الصباح العربي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهد الحرم الإبراهيمي في الخليل تصعيداً خطيراً مع اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للموقع، حيث أدى طقوس تلمودية مع مستوطنين في حين منع المسلمون من دخول الحرم خلال فترة احتفالات عيد الفصح اليهودي.

وتأتي هذه الخطوة في إطار ممارسات سلطات الاحتلال التي تطبق قيود على المسلمين في ممارسة شعائرهم الدينية في الحرم الإبراهيمي لمدة عشرة أيام سنوياً بحجة الأعياد اليهودية.

تعرض المسجد الأقصى لاقتحام واسع من قبل مئات المستوطنين، حيث أدوا طقوس تلمودية تحت حماية قوات الاحتلال.

في المقابل، واجه الفلسطينيون قيود صارمة، حيث منع الكثيرون من الدخول واحتجزت هوياتهم عند البوابات.

دعمت جماعة "جبل الهيكل في أيدينا" المتطرفة اقتحامات المستوطنين للحرم القدسي خلال عيد الفصح من خلال تنظيم جولات مجانية وتوفير وسائل نقل بتكلفة منخفضة، حيث تسعى هذه الجماعة لتعزيز التواجد الإسرائيلي في المنطقة المقدسة.

حذر خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري من مغبة التصعيدات الإسرائيلية معتبراً أنها محاولة لتغيير هوية المقدسات الإسلامية وفرض واقع جديد وألقى باللوم على حكومة الاحتلال في هذه الانتهاكات مؤكداً على تصميم الشعب الفلسطيني في الدفاع عن مقدساته.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق