انخفضت أحجام اكتشافات النفط والغاز العالمية، خلال فبراير/شباط الماضي، وجاءت غالبيتها في منطقة أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي.

وبلغت أحجام الغاز والسوائل النفطية المكتشفة عالميًا 120 مليون برميل نفط مكافئ خلال فبراير/شباط الماضي، مقارنة بنحو 590 مليون برميل في الشهر نفسه من عام 2024، بحسب تقرير حديث -حصلت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).

ويمثل ذلك انخفاضًا بنسبة 80% على أساس سنوي، كما تراجعت أحجام اكتشافات النفط والغاز عالميًا بنسبة تتجاوز 76%، على أساس شهري؛ إذ بلغت 505 ملايين برميل نفط مكافئ في يناير/كانون الثاني 2025.

وسجّلت الأحجام المكتشفة 625 مليون برميل نفط مكافئ في أول شهرين من 2025، بعدما تراجعت إلى 5.66 مليار برميل نفط مكافئ في إجمالي 2024، مقابل 5 مليارات عام 2023.

تفاصيل اكتشافات النفط والغاز العالمية

استحوذت السوائل النفطية على 90% من أحجام اكتشافات النفط والغاز العالمية في فبراير/شباط الماضي، بما يعادل 108 ملايين برميل.

في حين بلغت أحجام اكتشافات الغاز 3 مليارات متر مكعب، لتمثّل النسبة المتبقية (10%) من الإجمالي، وكان حقل سبينوام في باكستان، أهم اكتشاف غاز خلال فبراير/شباط، بحسب التقرير الشهري الصادر عن منتدى الدول المصدرة للغاز.

وشهد فبراير/شباط 2025 إعلان 3 اكتشافات للنفط والغاز؛ اثنان منها في الحقول البرية، مقابل 6 اكتشافات مُعلنة في يناير/كانون الثاني 2025.

وهيّمنت أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي على أحجام الاكتشافات الجديدة بنسبة 92% (معظمها في البرازيل)، وجاءت النسبة المتبقية (8%) من نصيب منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وكانت شركة بتروبراس البرازيلية قد أعلنت -فبراير/شباط الماضي- اكتشافًا نفطيًا في حقل بوزيوس البحري الواقع قبالة سواحل العاصمة ريو دي جانيرو، والذي يحتضن احتياطيات إجمالية قابلة للاستخراج تصل إلى 11.3 مليار برميل نفط مكافئ.

ويرصد الرسم البياني التالي -الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- أحجام اكتشافات النفط والغاز شهريًا بين عامي 2022 و2025:

إنتاج العالم من الغاز الطبيعي

من جهة أخرى، انخفض إنتاج العالم من الغاز الطبيعي بنسبة 3.8% على أساس سنوي، خلال فبراير/شباط 2025، ليصل إلى 340 مليار متر مكعب، مع تراجع في كل المناطق حول العالم، بقيادة أوراسيا، مع ملاحظة أن فبراير/شباط 2024 كان 29 يومًا.

وكانت أميركا الشمالية أكبر منطقة منتجة للغاز في العالم خلال فبراير/شباط الماضي، بنحو 101.6 مليار متر مكعب، وشكّلت الولايات المتحدة وحدها 92 مليار متر مكعب، لتمثل المنطقة بأكملها 30% من إجمالي الإنتاج العالمي.

وجاءت حصص المناطق من إجمالي إنتاج الغاز العالمي على النحو التالي:

• أميركا الشمالية: 30%.
• أوراسيا: 20.5%.
• الشرق الأوسط: 19%.
• آسيا والمحيط الهادئ: 16.5%.
• أفريقيا: 6%.
• أوروبا: 5%.
• أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي: 3%.

وفي أول شهرين من 2025، انخفض إنتاج الغاز العالمي 671 مليار متر مكعب، مقابل 685 مليار متر مكعب في المدّة نفسها من 2024.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصدر: