في إطار التعاون المستمر بين جامعة الزقازيق وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي (وحدة متطوعي الشرقية)، نظّمت كلية التربية ندوة توعوية بعنوان "خطورة إدمان المواد المخدرة"، بهدف رفع الوعي لدى طلاب الجامعة بخطورة التعاطي والإدمان على المستويات النفسية والجسدية والاجتماعية.
أقيمت الندوة تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي، رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وبإشراف الأستاذ الدكتور السيد أبو هاشم، عميد الكلية، والدكتور أحمد سالم، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبدالله الفقي، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة مروة أيوب، مدير رعاية الشباب، والدكتور محمد شوقي من فريق رعاية الشباب، بتنظيم اتحاد طلاب كلية التربية، وبمشاركة عدد كبير من الطلاب والطالبات.
استضافت الندوة الأستاذ السيد رمضان عبدالله، من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بمحافظة الشرقية، والذي تحدث عن الدور التوعوي الذي يقوم به الصندوق، موضحاً أن مهمته تتكامل مع جهود الدولة في مكافحة تعاطي المخدرات، لا سيّما من خلال توفير خط ساخن للعلاج المجاني والسري (16023)، لتشجيع الشباب على طلب المساعدة دون خوف أو تردد.
وتناول المحاضر محاور عدة، أبرزها: كيفية الاكتشاف المبكر للتعاطي، العلامات السلوكية والمظهرية الدالة عليه، الأساليب الاحتيالية للحصول على المال، بالإضافة إلى الآثار النفسية والجسدية والاجتماعية الخطيرة الناتجة عن الإدمان، وخطورة المواد المخدرة التصنيعية وطرق الوقاية منها.
وفي كلمته، أشار الأستاذ الدكتور محمد عبدالله الفقي إلى أن تفشي الإدمان بين فئة الشباب يُعد تهديداً حقيقياً للمجتمع، لما يسببه من تراجع في الإنتاج وزيادة معدلات الجريمة والسرقة، مشدداً على أهمية التوعية المبكرة داخل المؤسسات التعليمية
0 تعليق