في إطار اهتمام جامعة قناة السويس بتطوير البحث العلمي والدراسات العليا، افتتحت كلية التربية صباح اليوم مؤتمرها العلمي السادس للبحوث التربوية والتطبيقية بعنوان "بحوث الفعل في العلوم التربوية والتصميم الشامل للتعليم: رؤية مستقبلية تربوية"، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، وبإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتور مدحت صالح، عميد الكلية ورئيس المؤتمر، واشراف تنفيذي الدكتور مجدي الحبشي، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا ونائب رئيس المؤتمر، وتنظيم الدكتور رضا أبو علوان، أستاذ المناهج وطرق التدريس ومقرر المؤتمر.
حيث أكد الدكتور ناصر مندور أن المؤتمر يأتي في إطار استراتيجية الجامعة الرامية إلى دعم البحث العلمي التطبيقي، موضحًا أن المؤتمر يسعى إلى إبراز دور بحوث الفعل في مجالات التكنولوجيا والتنمية المستدامة، والمشاركة الفعالة لطلبة الدراسات العليا في تطوير مشروعات بحوثهم بما يعكس وعيهم بالمفاهيم والمصطلحات الحديثة في مجال التربية. وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى تطوير البحث التربوي ليتواكب مع متطلبات التغيير والتطور بالمؤسسات التعليمية، مع التركيز على معايير الجودة وآليات تطبيقها.
أعرب الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس جامعة قناة السويس لشئون الدراسات العليا والبحوث، عن سعادته بالمشاركة في افتتاح المؤتمر العلمي السادس للبحوث التربوية والتطبيقية بكلية التربية.
متحدثا أهمية كلية التربية في تنمية مهارات التفكير النقدي والبحث العلمي لدى الطلاب، معتبرًا إياها ركيزة أساسية في بناء المجتمعات المستدامة.
واشار نائب رئيس الجامعة أن المؤتمر يأتي في توقيت بالغ الأهمية، في ظل التحولات المتسارعة في مجالات التعليم والتكنولوجيا. وشدد على أهمية تطوير الرؤى والاستراتيجيات التربوية لمواكبة الثورة الرقمية، بما يتضمن استخدام تقنيات التعليم عن بعد والذكاء الاصطناعي والتعليم التفاعلي. وأوضح أن هذه التطورات تسهم في إعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل وتعزز من مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية.
واختتم الدكتور زغلول كلمته بالتأكيد على أهمية المؤتمر كمنصة لاستشراف مستقبل التعليم، مقدماً الشكر للجنة المنظمة وكل المشاركين في إثراء هذا الحدث العلمي المميز.
وفي كلمته، أشار الأستاذ الدكتور مدحت صالح، عميد الكلية ورئيس المؤتمر، إلى أن محاور المؤتمر تركز على ثلاثة مجالات رئيسية، هي:
بحوث الفعل والممارسات المهنية من خلال تداخل العلوم التربوية،
بحوث الفعل في برامج الدراسات العليا لكليات التربية: الواقع والمأمول،
المعلمون، وإدارات التعليم المدرسي، والأخصائيون النفسيون كفرق عمل: حلول تربوية لمشكلات واقعية من خلال بحوث الفعل.
مشيرًا إلى أن هذه المحاور تعكس أهمية ربط النظرية بالممارسة وتحقيق التكامل بين مختلف التخصصات التربوية.
أما الدكتور مجدي الحبشي، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا ونائب رئيس المؤتمر، فقد أكد أن اختيار موضوع المؤتمر جاء استجابة للحاجة الملحة إلى تطوير طرق البحث التربوي بما يتناسب مع تحديات العصر، موضحًا أن المؤتمر يمثل فرصة حقيقية للباحثين والمهتمين بالتربية لمناقشة الأفكار الحديثة والاستفادة من نتائج البحوث التطبيقية في تطوير البرامج والمناهج التعليمية.
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور رضا أبو علوان، مقرر المؤتمر، أن تنظيم هذا الحدث العلمي تطلب جهودًا مكثفة وتعاونًا مثمرًا بين كافة قطاعات الكلية، معربًا عن سعادته بمشاركة عدد كبير من الباحثين وطلاب الدراسات العليا الذين عرضوا أبحاثهم ومشروعاتهم خلال جلسات المؤتمر، بما يعزز تبادل الخبرات والتجارب البحثية.
أهداف المؤتمر:
إبراز مشاركات بحوث الفعل في مجالات التكنولوجيا والتنمية المستدامة لطلبة الدراسات العليا بمجالات التربية.
تعزيز المشاركة الفاعلة لطلبة الدراسات العليا في تطوير مشروعات بحوث الفعل.
التأكيد على أهمية الوعي بالمفاهيم الحديثة في مجال بحوث الفعل.
توضيح متطلبات التغير في البحث التربوي وانعكاساته على المؤسسات التعليمية.
تسليط الضوء على معايير الجودة المنشودة وآليات تطبيقها في بحوث الفعل.
التعريف باتجاهات البحث العلمي الجديدة في تطوير المناهج التعليمية وبرامج التعليم قبل الجامعي.
محاور المؤتمر:
بحوث الفعل والممارسات المهنية من خلال تداخل العلوم التربوية.
بحوث الفعل في برامج الدراسات العليا لكليات التربية: الواقع والمأمول.
دور المعلمين وإدارات التعليم المدرسي والأخصائيين النفسيين كفرق عمل تقدم حلولًا تربوية لمشكلات واقعية من خلال بحوث الفعل.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق