شهدت القاهرة إطلاق النسخة الثانية من مبادرة كن مستعدًا، وذلك تحت شعار مليون مبتكر مؤهل، بقيادة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وسط حضور واسع لممثلي منظمات دولية بالإضافة إلى تواجد مؤسسات إقليمية بارزة.

أكد الوزير على أن المبادرة تضع الشباب في قلب استراتيجية التنمية، وهذا من خلال تزويدهم بمهارات عملية تناسب احتياجات سوق العمل المتغير، وأكد أيضًا على هذا المشروع يُعدُّ امتدادًا للمبادرة الرئاسية تحالف وتنمية.

كما أن المبادرة تتضمن منصة إلكترونية متطورة تقدم مسارات تدريب متنوعة، حيثُ تركز على المهارات المطلوبة في المستقبل، مثل المهارات الرقمية.

أوضح الدكتور عاشور أن العالم يشهد تحولات عميقة في أنماط العمل، وأن مصر تعمل على مواكبة هذه التحولات بتأهيل خريجيها ليكونوا منافسين على المستويين الإقليمي والدولي، بدلًا من الاكتفاء بالحصول على مؤهلات جامعية تقليدية.

أعرب ممثلو الشركاء الدوليين المشاركين عن دعمهم الكامل للمبادرة، ويتضح ذلك فيما يلي:

• أكد ممثل منظمة العمل الدولية أهمية التحول نحو المهارات الرقمية ومواكبة التقنيات الحديثة.
• شدد مدير الإيسيسكو، في رسالة مسجلة، على أن المستقبل ينتظر الشباب المستعدين بالمعرفة والخبرة.
• نوه المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة بدور الاستثمار في الإنسان باعتباره الركيزة الحقيقية للتنمية.

المبادرة، التي تستهدف مليون طالب وخريج، تأتي كخطوة كبرى نحو إعداد جيل قادر على المنافسة عالمياً، وتحقيق التنمية الشاملة التي تنشدها الدولة المصرية.