عاصفة الخماسين تهب: رياح تصل 60 كم/ساعة مع أعاصير رملية.. شاهد الفيديو!

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يواجه مصر حالة طقسية شديدة التقلب خلال الأيام المقبلة، مع تأثير منخفض جوي يعزز من نشاط الرياح والرمال، مما يتطلب من السكان اتخاذ الاحتياطات اللازمة. هذه الظاهرة الجوية المتسارعة تؤثر على العديد من المناطق، حيث تشمل رياحاً قوية تصل سرعتها إلى 60 كيلومتراً في الساعة، وهبات أقوى قد تصل إلى 90 كيلومتراً في الساعة، مما يعزز من انتشار الرمال والأتربة ويقلل من الرؤية الأفقية. يُعتبر هذا المنخفض جزءاً من أنماط الطقس الربيعية الشائعة في المنطقة، وهو يحمل مخاطر صحية محتملة، خاصة لأولئك الذين يعانون من حساسية أو مشكلات تنفسية.

منخفض خماسيني ورمال ورياح سرعتها تصل 60 كم في الساعة

في تغطية مفصلة للوضع الجوي، أكدت الهيئة العامة للأرصاد الجوية حدوث تغيرات سريعة في الطقس يوم الأربعاء 30 أبريل 2025، حيث يسيطر منخفض خماسيني متعمق على البلاد. هذا المنخفض يصاحبه رياح نشطة تتراوح سرعتها بين 40 إلى 60 كيلومتراً في الساعة، مع هبات أكثر عنفاً تصل إلى 70 إلى 90 كيلومتراً في الساعة. وفقاً للتقارير الرسمية، فإن هذه الظروف ستؤدي إلى تفعيل الرياح المثيرة للرمال والأتربة، مما يؤثر على الرؤية في مناطق واسعة مثل الصحراء الغربية، شمال الصعيد، القاهرة الكبرى، مدن قناة السويس، الوجه البحري، وشبه جزيرة سيناء. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع حدوث أمطار متفاوتة الشدة على شمال البلاد، مما قد يخفف قليلاً من الحرارة المرتفعة لكنه يزيد من مخاطر الانزلاق أو الفيضانات المحلية في بعض المناطق. هذه التقلبات الجوية ليست مجرد تغيرات عابرة، بل تعكس تأثيرات المناخ العالمي على المنطقة، حيث أصبحت مثل هذه الأحداث أكثر تكراراً مع تغير المناخ.

تقلبات جوية سريعة

مع استمرار تأثير هذه التقلبات الجوية، يُنصح بشدة باتخاذ إجراءات وقائية، خاصة فيما يتعلق بالصحة العامة. أشار الخبراء إلى أن رياح الخماسين قد تتسبب في مشكلات صحية للأشخاص الذين يعانون من حساسية أو أمراض الجهاز التنفسي، مثل الربو أو التهاب الجيوب الأنفية. هذه الرياح تحمل معها كميات كبيرة من الغبار والرمال، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبات ضيق التنفس أو تفاقم الحساسية. لذا، يُوصى للمرضى بالالتزام التام بالأدوية الموصوفة من الأطباء، مع تجنب الخروج إلى الخارج خلال أوقات الرياح القوية، واستخدام أقنعة واقية إذا لزم الأمر. من جانب آخر، تشمل التوقعات الطقسية ارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ في بعض المناطق، مما يجعل الوضع أكثر صعوبة. على سبيل المثال، من المتوقع أن تصل درجة الحرارة العظمى في القاهرة إلى 28 درجة مئوية مع صغرى 18 درجة، بينما في الإسكندرية تصل العظمى إلى 25 درجة والصغرى إلى 16 درجة. في مناطق أكثر جفافاً مثل سوهاج، قد ترتفع العظمى إلى 33 درجة مع صغرى 19 درجة، وقنا 35 درجة مع صغرى 20 درجة، وأسوان 35 درجة مع صغرى 21 درجة. كما أن مطروح ستشهد عظمى 22 درجة وصغرى 14 درجة، مما يعكس التباين الواضح بين المناطق الساحلية والداخلية.

في الختام، يُعد هذا المنخفض الخماسيني تحدياً يتطلب الاستعداد الجيد، سواء من خلال متابعة التنبؤات اليومية أو اتباع النصائح الصحية. يمكن أن تؤثر هذه الظروف على الحياة اليومية، مثل حركة المرور، الأنشطة الخارجية، وحتى الزراعة، مما يدفع إلى زيادة الوعي بأهمية الطقس في حياتنا. مع تزايد حدة مثل هذه الأحداث بسبب التغيرات المناخية، يجب على الجميع، سواء الأفراد أو الجهات المسؤولة، أن يعملوا على تعزيز الإجراءات الوقائية للحد من الآثار السلبية. هذا الوضع يذكرنا بأهمية التنسيق بين الجهات الرسمية والمواطنين لمواجهة التحديات البيئية، مع التركيز على الحفاظ على الصحة والسلامة في ظل الظروف الجوية المتقلبة. بشكل عام، فإن فهم هذه التقلبات واستخدامها كفرصة للتعلم يمكن أن يساعد في بناء مجتمعات أكثر مرونة أمام التحديات المستقبلية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق