الأقصى في مرمى التهديد: حماس تحذر من مخاطر تهويد المسجد وتدعو لتحرك عاجل

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تتزايد المخاوف من محاولات تهويد المسجد الأقصى المبارك مع استمرار الاقتحامات الإسرائيلية والتصعيدات الأمنية في القدس. 

حركة حماس، كأحد أبرز الفصائل الفلسطينية، أصدرت تحذيرات شديدة اللهجة ضد هذه الانتهاكات، مؤكدةً أن أي مساس بالمسجد الأقصى يعد تجاوزًا خطيرًا للخطوط الحمراء.

اقتحام بن غفير: تصعيد خطير

في خطوة استفزازية جديدة، قام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، باقتحام المسجد الأقصى المبارك، مما اعتبرته حركة حماس انتهاكًا صارخًا لحرمة المكان. حماس وصفت هذا التصرف بأنه جزء من سياسة ممنهجة تهدف إلى تهويد المسجد الأقصى وتغيير معالمه التاريخية والدينية.

دعوات للنفير العام

ردًا على هذه الانتهاكات، دعت حركة حماس الشعب الفلسطيني إلى النفير العام والرباط في المسجد الأقصى، مؤكدةً أن الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية هو واجب شرعي ووطنية. كما حثت الحركة على تصعيد المقاومة الشعبية في الضفة الغربية والقدس لمواجهة مخططات الاحتلال.

المجتمع الدولي: صمت أم تواطؤ؟

رغم تكرار الانتهاكات الإسرائيلية، لا يزال المجتمع الدولي يتعامل مع الوضع في القدس بحذر واهتمام محدود. حماس طالبت الدول العربية والإسلامية، ومنظمات مثل منظمة التعاون الإسلامي، بتحمل مسؤولياتها والضغط على الاحتلال لوقف هذه الاعتداءات.

162.jpg
غزة تستغيث

إسرائيل تعزز ترسانتها: تسلم قنابل خارقة للتحصينات من الولايات المتحدة

في سياق متصل، وفي ظل التصعيد العسكري المستمر للمنطقة، تسلمت إسرائيل دفعة جديدة من القنابل الخارقة للتحصينات من الولايات المتحدة، في إطار الدعم الدفاعي المتواصل بين الجانبين. 

هذه الخطوة تأتي في سياق مساعٍ إسرائيلية لتعزيز قدراتها الهجومية، خاصة في ظل التحديات الأمنية المتزايدة في غزة وجنوب لبنان.

تعزيز للمخزون الاستراتيجي

بحسب مصادر عسكرية لصحيفة معاريف الإسرائيلية، فإن القنابل الجديدة تهدف إلى دعم مخازن الطوارئ الخاصة بسلاح الجو الإسرائيلي، وضمان جاهزيته للتعامل مع أي تهديدات مفاجئة. 

هذه القنابل تُعرف بقدرتها على اختراق المخابئ والتحصينات الأرضية، وتُستخدم عادة في العمليات العسكرية ضد أهداف محصنة تحت الأرض.

دعم أمريكي مستمر

تأتي هذه الدفعة ضمن سلسلة من شحنات السلاح التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى إسرائيل منذ بداية الحرب الأخيرة على غزة. 

ويُنظر إلى هذا الدعم العسكري على أنه تأكيد على متانة العلاقات الأمنية بين واشنطن وتل أبيب، خصوصًا في ظل ما تعتبره الأخيرة تهديدات من إيران وحزب الله، فضلًا عن حماس

رسائل ردع ومخاوف دولية

التحركات الإسرائيلية الأخيرة، المدعومة بالسلاح الأميركي المتطور، تُرسل رسائل ردع قوية للخصوم الإقليميين. 

غير أن هذا التصعيد في التسليح يثير في المقابل قلقًا دوليًا بشأن احتمالات اتساع رقعة الحرب، واحتمال استخدام هذا النوع من القنابل في مناطق مكتظة بالسكان، كما هو الحال في قطاع غزة.

بينما تمضي إسرائيل في تعزيز صناعاتها الدفاعية وتوسيع قدراتها الهجومية، تتجه الأنظار إلى مدى تأثير هذه التطورات على توازن القوى في المنطقة. 

وفي الوقت الذي تؤكد فيه واشنطن دعمها لـ"أمن إسرائيل"، تتصاعد المطالب الدولية بوضع حد لتدفق الأسلحة في منطقة مشتعلة أصلاً بالنزاعات

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق