سياسية وتاريخية.. تعرف على تطور العلاقات المصرية الأنجولية

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الرئيس الأنجولي "جواو لورينسو"، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، وتهدف الزيارة إلى مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتكثيف التعاون المشترك في إطار الاتحاد الأفريقي، بالإضافة إلى تناول قضايا السلم والأمن في القارة الأفريقية

ونرصد تطور العلاقات المصرية الأنجولية في :

- تتميز العلاقات السياسية والتاريخية بين مصر وأنجولا بالثبات والاستقرار حيث لم تشهد أية توترات في أي مرحلة من مراحلها المختلفة منذ استقلال أنجولا.

 - يرجع تاريخ هذه العلاقات لعام 1965 حيث تم فتح أول مكتب إقليمي لحزب الحركة الشعبية لتحرير أنجولا( MPLA  بالقاهرة برئاسة  باولو جورج وزير الخارجية الأسبق وذلك لدعم حركات التحرر الأنجولية ضد الاستعمار البرتغالي.

- عبرت القيادة السياسية الأنجولية في أكثر من مناسبة عن شكره العميق لما قدمته مصر لدعم بلاده خلال فترة الاستعمار البرتغالي وكذلك خلال فترة الحرب الأهلية الأنجولية التى استمرت لأكثر من 27 عامًا.

- تحرص أنجولا علي تنمية علاقاتها مع كافة الدول الإفريقية ومن بينها مصر، لدفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

- في مارس 2022 استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، تيتى أنطونيو وزير خارجية أنجولا بحضور سامح شكرى وزير الخارجية السابق، وأنا باولا وزير الشباب والرياضة الأنجولية ونيلسون مانويل السفير الأنجولى بالقاهرة، وشهد اللقاء تبادل الرؤى بشأن عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وكذلك سبل تضافر الجهود بين البلدين لمكافحة ظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف فى القارة الإفريقية، لا سيما من خلال تعزيز التعاون الأمنى بين الأجهزة المعنية بالبلدين، وبالتنسيق مع الجهود القارية ذات الصلة، وذلك لمواجهة تلك الآفة العابرة للحدود.

- في يوليو 2023 زار الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنجولا، كأول رئيس مصرى يزور أنجولا، استقبله الرئيس الأنجولي "چواو لورينسو"، وعقد الرئيسان جلسة مباحثات ثنائية أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، رحب الرئيس "چواو لورينسو" بزيارة الرئيس إلى أنجولا في إطار جولة سيادته الإفريقية، معربًا عن اعتزاز أنجولا بأول زيارة لرئيس مصري، ومثمنًا الدور الفاعل للرئيس في معالجة القضايا الإفريقية، لاسيما في إطار جهود دفع عجلة التنمية بالقارة وصون السلم والأمن بها.

- وأكد، تطلع أنجولا للعمل مع مصر على مواجهة التحديات العديدة التي تواجهها القارة، والتي تتطلب تضافر الجهود الإفريقية لمواجهتها من خلال تفعيل آليات العمل الإفريقي المشترك، خاصةً على صعيد الاتحاد الإفريقي، أشار الرئيس الأنجولي إلى عمق العلاقات التاريخية والممتدة بين البلدين الشقيقين على شتى الأصعدة رسميًا وشعبيًا، مؤكدًا ضرورة العمل في هذا الصدد على تطوير مختلف أطر التعاون المشترك، لاسيما النواحي الاقتصادية والتجارية، فضلًا عن الاستفادة من الإمكانات المصرية وخبرتها العريضة وتجاربها الناجحة في العديد من المجالات منها تنمية البنية التحتية، وتشييد المدن الجديدة، والتصنيع الدوائي، وإنشاء مشروعات الكبارى والطرق، والسياحة.

-وأعرب الرئيس، خلال المباحثات عن سعادته بزيارة أنجولا للمرة الأولى، مؤكدًا الأهمية التي توليها مصر إلى تعظيم التنسيق والتشاور مع الجانب الأنجولي، والرئيس "لورينسو"، فيما يتعلق بسبل تعزيز آليات العمل الإفريقي المشترك، سواء المؤسسية أو السياسية أو التنموية، بما يساهم في تحقيق النمو والاستقرار الذي تصبو إليه الدول الإفريقية .

-كما أعرب الرئيس، عن اعتزاز مصر بالعلاقات الأخوية التي تربطها بأنجولا في أبعادها المختلفة، خاصة ما يتعلق بدور مصر في دعم جهود التنمية في أنجولا عبر تقديم برامج الدعم الفني وبناء القدرات لإعداد الكوادر الأنجولية، مشيدًا على وجه الخصوص بوتيرة النمو الاقتصادي التي تشهدها أنجولا كأحد النماذج الناجحة في القارة الإفريقية، ومنوهًا إلى اهتمام مصر بزيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين، وتعزيز دور قطاع الأعمال المصري في السوق الأنجولية في مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة.

-تطرقت المباحثات إلى عدد من الملفات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها مجمل تطورات بؤر النزاعات المختلفة بالقارة، خاصةً السودان، وكذلك سبل تضافر الجهود بين البلدين لمكافحة ظاهرة الإرهاب والفكر المتطرف في القارة الإفريقية، خاصةً من خلال تعزيز التعاون الأمني بين الأجهزة المعنية بالبلدين، وبالتنسيق مع الجهود القارية ذات الصلة، وذلك لمواجهة تلك الآفة العابرة للحدود.

-كما تناولت المباحثات قضية سد النهضة الإثيوبي حيث تم تأكيد أهمية التوصل لاتفاق قانونى ملزم، بشأن ملء وتشغيل السد، اتساقا مع قواعد القانون الدولى وبما يراعي شواغل الأطراف المعنية.

- تحرص مصر وأنجولا علي تعزيز التعاون الاقتصادي بينهما، واستغلال العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين، وترجمتها إلى مشروعات تجارية وصناعية واستثمارية ملموسة تخدم الاقتصادين المصري والأنجولي

-  تدعم مصر الاستثمارات المصرية إلي إفريقيا والعكس، والعمل علي تنمية ومعالجة قضايا القارة عبر التواصل البناء والأخوي، ودفع التنمية الاقتصادية في إفريقيا.

-  حجم التبادل التجاري بين مصر وأنجولا لم يتجاوز ٢٠ مليون دولار عام ٢٠٢١، وهو رقم لا يرقى إلى المستوى المطلوب، رغم العلاقات الدافئة والودية بين البلدين

 - الصادرات المصرية لأنجولا خلال عام ٢٠٢١ بلغت قيمتها 19.3 مليون دولار
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق