كثيرة هي أنواع الهواتف ذات الفئة المتوسطة في الأسواق والتي تأتي بأسعار تنافسية وأمكانيات رائدة مثل هاتف موتورولا إيدج 60 فيوجن وريدمي نوت 14 برو وكلاهما هاتفان ذكيان من الفئة المتوسطة يهدفان إلى تقديم تجارب مميزة بأسعار منافسة. يركز كلاهما على شاشات قوية وأداء قوي مما يجعل الاختيار بينهما يعتمد على الأولويات أكثر من اعتماده على العلامة التجارية.

هاتف موتورولا إيدج 60 وريدمي نوت 14 برو
على صعيد الشاشة، يستخدم هاتف موتورولا شاشة P-OLED التي تتميز بـ 1 مليار لون، وسطوع عالٍ يبلغ 1500 شمعة (HBM)، وذروة سطوع مذهلة تبلغ 4500 شمعة، مما يجعلها مثالية للاستخدام الخارجي.
على الرغم من أن كلا الشاشتين تشتركان في نفس الحجم والدقة، إلا أن هاتف Edge 60 Fusion يبدو أفضل في التصميم ينما يميل Note 14 Pro إلى تقديم صور أكثر ثراءً للبث والألعاب.
عند مقارنة المواصفات الأساسية، يعمل كلا الجهازين بشرائح Mediatek Dimensity عالية الكفاءة بتقنية 4 نانومتر. يأتي هاتف Motorola Edge 60 Fusion مزودًا إما بمعالج Dimensity 7300 أو 7400 حسب المنطقة، بينما يستخدم Redmi Note 14 Pro معالج Dimensity 7300 Ultra. يستخدم كلا المعالجين نفس تصميم
وتأتي خيارات التخزين متطابقة مع تقنية UFS 2.2، لكن موتورولا تتضمن أيضًا فتحة لبطاقة microSD لإمكانية التوسعة، وهي ميزة عملية مقارنة بجهاز Note 14 Pro، الذي يفتقر إلى مساحة تخزين خارجية.
فيما يتعلق بالبطارية، تقدم موتورولا بطارية بسعة 5200 مللي أمبير/ساعة أو 5500 مللي أمبير/ساعة مع شحن سلكي سريع بقوة 68 واط. أما ريدمي نوت 14 برو، فيحتوي على بطارية أصغر قليلاً بسعة 5110 مللي أمبير/ساعة، ويدعم الشحن السلكي بقوة 45 واط. يمنح الشحن السريع والسعة الأكبر موتورولا ميزة قوية في الاستخدام اليومي.
يتميز هاتف Redmi Note 14 Pro بكاميرا قوية للغاية أما هاتف Motorola Edge 60 Fusion، فيستخدم كاميرا مزدوجة، تتكون من عدسة واسعة بدقة 50 ميجابكسل
بالنسبة للفيديو، يوفر كلا الهاتفين تسجيلًا بدقة 4K وتثبيتًا إلكترونيًا للصورة 20 ميجابكسل ويقتصر الفيديو على 1080 بكسل. يتفوق ريدمي نوت 14 برو من حيث قوة التصوير الخام بفضل مستشعره الرائد. ومع ذلك، تُضيف كاميرا موتورولا الأمامية عالية الدقة وتسجيلها الأمامي بدقة 4K قيمةً لمنشئي المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي.
يعد هاتف Note 14 Pro مناسبًا بشكل أفضل لمحبي التصوير الفوتوغرافي، في حين أن Motorola يستهدف بشكل أكبر مدوني الفيديو والمصورين العاديين.
0 تعليق