رحل في مثل هذا اليوم من عام 328م، القديس البابا ألكسندروس، البطريرك التاسع عشر للكنيسة القبطية، بعد سنوات من الجهاد اللاهوتي في مواجهة بدعة أريوس، التي أنكرت لاهوت المسيح وفقاً للعقيدة المسيحية.
قاد البابا عدة مجامع محلية ومسكونية دفاعًا عن العقيدة الأرثوذكسية، أهمها مجمع نيقية الذي صدر عنه قانون الإيمان النيقاوي وُصف بحكمته وثباته، وكان له دور محوري في تشكيل مسار الفكر الكنسي في مرحلة مفصلية من التاريخ.
ثلاث في يوم واحد.. قديسون واجهوا الاضطهادات و احتفظوا بثبات العقيدة
كما يوافق اليوم رحيل البابا مرقس الثاني (819م)، والبابا خائيل الثاني (851م)، والقديس الأنبا إسحاق،و تميزت سِيَرهم بمقاومة الفتن و الاضطهادات السياسية والدينية، إذ واجهوا هجمات من الخارج والداخل، من غارات الأندلسيين إلى ظلم الولاة، وكانوا مثالًا في الحكمة والرعاية والصمود، وقد ارتبطت ذكراهم بمعجزات وتدخلات إلهية شهد لها التاريخ القبطي.
0 تعليق