ضمن التصريحات الاستفزازية التي يرددها بتسلئيل سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي ضد الفلسطينيين بشكل خاص أكد مجدداً أن الحرب في غزة لن تنتهي حتى تحقيق هدف تهجير الفلسطينيين من القطاع، إلى جانب تقسيم سوريا وتحويلها إلى مناطق عرقية تتمتع بحكم ذاتي.

وزير المالية الإسرائيلي: الحرب لن تنتهي إلا بتهجير سكان غزة وتقسيم سوريا

وأفادت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" عن وزير المالية الإسرائيلي قوله خلال كلمة له في الضفة الغربية:" أن إسرائيل لن توقف القتال إلا بعد تقسيم سوريا ونزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين من غزة.

وزير المالية الإسرائيلي: سنفكك سوريا ونضرب حزب الله ونجرد إيران من سلاحها النووي

وأضاف الوزير اليميني المتطرف في تجمع في مدرسة إيلي الدينية:"بمساعدة (الله) وشجاعة رفاقكم في السلاح الذين يواصلون القتال حتى الآن، سوف ننهي هذه الحملة عندما يتم تفكيك سوريا، وضرب حزب الله بشدة، وتجريد إيران من تهديدها النووي، وتطهير غزة من حماس، ومئات الآلاف من سكان غزة في طريقهم للخروج منها إلى دول أخرى، وإعادة رهائننا، بعضهم إلى ديارهم وبعضهم إلى قبور إسرائيل، وتصبح دولة إسرائيل أقوى وأكثر ازدهاراً".

وتابع قائلاً:" هذه ليست أهداف حكومة محددة، بل هي إجماع شعب يرغب في الحياة والصورة النهائية للحملة التي فرضت علينا.. سنواصل النقاش فيما بيننا حول خطط السياسات، وقضايا التجنيد، وقضايا الهوية، وكذلك القضايا الاقتصادية. لا مجال للخلاف حول تدمير العدو، أيامًا مصيرية تقترب"

وفي حديثه لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال سموتريتش إنه "لا يملك التفويض لتفويت فرصة سانحة".

وجاء تعليق سموتريتش بشأن تقسيم سوريا بعد أيام من تصريح النائب الأمريكي مارلين ستوتزمان لصحيفة تايمز أوف إسرائيل بأن الرئيس السوري أحمد الشرع أعرب عن "انفتاحه" على تطبيع العلاقات مع تل أبيب وحذر من الجهود الرامية إلى تقسيم البلاد.

والتصريحات التي أدلي بها الوزير اليميني المتطرف في إطار ما تمارسه إسرائيل في الولايات المتحدة لاقناعها بمقاومة حكومة الشرع الجديدة لصالح إنشاء سلسلة لامركزية من المناطق العرقية المتمتعة بالحكم الذاتي، مع تجريد المنطقة الجنوبية المحاذية لإسرائيل من السلاح.