أكدت الحكومة الإسرائيلية  ظهر اليوم الثلاثاء إلغاء قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، وذلك بعد إعلان بار استقالته وإعلانه أنه سيترك منصبه في 15 يونيو القادم.

وأفادت صحيفة  يديعوت أحرنوت العبرية جاء في المذكرات التوضيحية للقرار أن "رئيس الوزراء اعتقد منذ البداية أنه من المناسب أن يتقاعد رونين بار بطريقة متفق عليها ومشرفة من منصبه كرئيس للخدمة، تماماً كما تقاعد رئيس الأركان". 

وتأتي استقالة رونين بار متأخرة للغاية، بعد خمسة أسابيع من قرار الحكومة إنهاء ولايته، كما أن تاريخ انتهاء ولايته المحدد في كتاب الاستقالة متأخر للغاية أيضاً، ومع ذلك فإن عملية تعيين رئيس الجهاز القادم سوف تستغرق بعض الوقت، وسيتم استغلال هذه الفترة لنقل المنصب بشكل منظم".

ويواصل رئيس الوزراء إجراء المقابلات بشكل مستمر مع المرشحين لمنصب رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، وسوف يعلن عن المرشح المختار في الأيام المقبلة"، ورغم ذلك، فإن الأمر المؤقت الذي أصدرته المحكمة العليا لا يزال قائما، وهو في الواقع يمنع نتنياهو من إجراء مقابلات.
 

وقال رئيس الشاباك الإسرائيلي، إنه سيستقيل من منصبه في 15 يونيو القادم، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

وأشار رئيس الشاباك، إلى أنه تحمل المسؤولية عن فشل الجهاز في توفير التحذير من هجوم 7 أكتوبر.

وفي وقت سابق؛ ذكرت وسائل إعلام عبرية الأسبوع الماضي، أن رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، قدم إفادته أمام المحكمة العليا.

وقال رونين بار "نتنياهو ألمح لي أكثر من مرة بالتحرك ضد مواطنين يشاركون في الاحتجاجات والمظاهرات ضد الحكومة، كما طلب مني تزويده معلومات عنهم"، مشددا على أن "  نتنياهو مارس علي ضغوطا غير عادية ومتكررة، لكي أصدر توجيها يتيح له التصرف بطريقة تعيق سير المحاكمة".

وأضاف رئيس الشاباك: "طلب مني استغلال صلاحيات الجهاز ضد معارضي رئيس الوزراء، ورفضت كتابة توصية تعفي نتنياهو من المثول أمام المحكمة بشأن قضايا الفساد"، كاشفا أن "السبب الأساسي لإقالتي هو التوقع مني أن أكون مواليا سياسيا لرئيس الوزراء".

وتابع  بار أن "نتنياهو طلب محادثتي دون حضور مستشاره العسكري ودون مشاركة موثقة المحاضر حتى لا يتم توثيق المحادثات "، مبينا أنه سيعلن "قريبا عن موعد انتهاء خدمتي".