يواجه فريق إنتر ميلان تحديات كبيرة قبيل مواجهة برشلونة في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث يعيش الفريق الإيطالي أيامًا صعبة بسبب تراجع مستوياته في الدوري المحلي، وفقدانه للصدارة في السيريا آ.

يستعد إنتر ميلان للظهور في ملعب "مونتجويك" لملاقاة برشلونة في أولى مباريات نصف النهائي مساء الأربعاء، على أن يُقام لقاء الإياب في سان سيرو بعد أسبوع من المواجهة الأولى، في مباراة ينتظر أن تكون مليئة بالإثارة.

وعلى الرغم من عودة بعض اللاعبين المصابين للمشاركة في المباريات الأخيرة، إلا أن الفريق يعاني من عدة غيابات مؤثرة، فقد شهدت الأسابيع الماضية إصابة عدد من العناصر الأساسية، مثل المهاجم الفرنسي ماركوس تورام، والظهير الأيمن دينزيل دومفيريس، بالإضافة إلى فيديريكو دي ماركو، وقد شارك هؤلاء اللاعبون بشكل تدريجي في المباريات الأخيرة، وكان آخرهم دومفيريس الذي لعب في مواجهة روما في الدوري الإيطالي والتي انتهت بهزيمة مريرة للفريق.

لكن ما يشغل بال المدرب سيموني إنزاجي هو التحدي البدني، إذ عانى الفريق من ضغط المباريات خلال الأيام الماضية، حيث خاض إنتر ثلاث مواجهات في أقل من أسبوع، مما قد يؤثر على جاهزية اللاعبين لملاقاة برشلونة في ظل هذا العبء البدني الكبير.

أما عن الغيابات المؤكدة، فإن المدافع الفرنسي بنجامين بافارد يعد الغياب الأكبر في قائمة إنتر ميلان، حيث تعرض لإصابة في مباراة روما، وأُجبر على مغادرة الملعب في الدقيقة 15، ووفقًا للمدرب إنزاجي، يعاني بافارد من التواء في الكاحل الأيسر، مما يعني أن مشاركته في المباراة ضد برشلونة باتت غير ممكنة.

وفيما يخص ماركوس تورام، لا يزال موقفه غامضًا، حيث لم يتأكد بعد ما إذا كان سيكون جاهزًا للمشاركة في ذهاب نصف النهائي ضد برشلونة، مما يزيد من متاعب المدرب إنزاجي في هذا التوقيت الحساس.

على الرغم من هذه الغيابات والتحديات، يراهن إنزاجي على الروح القتالية لفريقه في مواجهة برشلونة، آملاً في تقديم أداء قوي وتجاوز هذه العقبات لتحقيق نتيجة إيجابية في هذا اللقاء الحاسم.