أوصى خبراء في مجال التربية والصحة النفسية بعدد من النصائح الموجهة للأمهات، تهدف إلى توعية الأطفال وحمايتهم من خطر التحرش الجنسي، مؤكدين أن الوقاية تبدأ من الحوار الصريح والتعليم المبكر داخل المنزل.
كيف توعي طفلك من التحرش؟
*تحدثي معه في وقت مبكر عن أجزاء الجسم، وسمّها بأسمائها الصحيحة، فمن شأن ذلك أن يربك المعتدي وأن يساعد الطفل على التحدث بوضوح إذا حدث شيء غير لائق.
*علميه أن بعض أجزاء الجسم خاصة، وتسمى خاصة لأنها ليست متاحة للجميع.
*علمي طفلك حدود الجسم، وأنه لا ينبغي لأحد أن يلمس أعضاءه الخاصة، وأنه لا ينبغي لأحد أن يطلب منه لمس الأجزاء الخاصة لشخص آخر.
* أخبري طفلك أنه لا يوجد أسرار بينه وبينكِ. فالمعتدون يميلون إلى استخدام لعبة "سرّنا الصغير"، سواء بالترغيب أو الترهيب. أخبري طفلك أنه بغض النظر عما يقوله أي شخص لهم، فإنه يجب ألا يكون هناك سرا لا تعرفينه، خاصة حين يتعلق الأمر بالجسد.
* نبّهي طفلك إلى أنه لا ينبغي لأحد التقاط صور لأعضائه الخاصة، فالمتحرشون على الإنترنت يميلون إلى التقاط وتبادل صور الأطفال عراة.
*علّمي طفلك كيفية الخروج من المواقف غير المريحة. يشعر بعض الأطفال بعدم الارتياح لقول "لا". أخبريه أن من المقبول المغادرة وقول لا، إذا حدث خطأ ما، وعدم التردد في طلب النجدة بصوت عال.
*أخبري طفلك أنه لن يتورط أبدا في المشاكل إذا أخبرك بما حدث معه، فالجاني يستغل خوف الطفل واعتقاده أنه سبب للاعتداء، لذلك عليك أن تطمئني طفلك أنه بغض النظر عما يحدث، فلن يقع في أي مشكلة أبدا.
* نبّهي طفلك إلى الفرق بين اللمسة الجيدة واللمسة السيئة، وأن أي لمسة تشعره بعدم الارتياح لا بد أن يطلب فورا وبقوة توقفها.
*أخبري طفلك أن هذه القواعد لا تنطبق فقط على الغرباء، بل حتى الأقارب، إذ لا يمكن لأحد رؤيته عاريا أو تحسس جسده، ودائما عليه الوثوق بك وإبلاغك عن أي شيء يحدث معه.
0 تعليق