في الأوساط الإعلامية، أثار جدل واسع بعد اتهامات وجهتها والدة زوجة الفنان جاسم النبهان، حيث ادعت استخدام ابنتها السحر والقرابين للحفاظ على زواجها. هذا الموضوع أبرز الخلافات العائلية وتداعياتها على حياة المشاهير.

جاسم النبهان يدافع عن زوجته

أكد الفنان الكويتي جاسم النبهان في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي أن الاتهامات الموجهة لزوجته، المعروفة بـ”أم يحيى”، غير صحيحة تماماً. قال النبهان بكلمات واضحة: “الكلام هذا كله كذب. مرتي ما هي ساحرة. هي تحبني وعلى شرع الله متزوجين، وأستغفر الله من الكلام اللي انقال كله”. هذه التصريحات جاءت كرد فعل سريع للادعاءات التي رمت بها الوالدة، مما يعكس عمق العلاقة بين الزوجين والتزام النبهان بالدفاع عنها. يُشار إلى أن النبهان، وهو فنان معروف في الخليج، يحاول من خلال هذا الرد تحجيم الشائعات التي قد تؤثر على سمعته المهنية، فهو لم يقتصر على نفي الاتهامات بالسحر والذبح عند الساحر، بل أكد أن زواجهما شرعي ومبني على أسس دينية وقانونية.

دفاع الفنان عن عائلته

بالإضافة إلى الاتهامات المتعلقة بالسحر، كشفت الروايات أن والدة الزوجة اتهمت ابنتها بإدخالها دار المسنين، مما أثار جدلاً أكبر حول مسؤولية الأسرة تجاه كبار السن. نفت الزوجة هذه الاتهامات، مؤكدة عدم تورطها في هذا القرار، بينما يبدو أن النبهان يرى في هذه الأحداث محاولة لتشويه صورة زوجته. في سياق أوسع، يمكن اعتبار هذا الحادث نموذجاً للتحديات التي يواجهها الأزواج من خلفيات مختلفة، خاصة في المجتمعات العربية حيث تتداخل العادات الثقافية والقيم الاجتماعية. النبهان، الذي يتمتع بشعبية كبيرة بفضل أعماله الفنية، يستخدم منصاته لنشر رسالة تضامن ودعم، مشدداً على أهمية الاحترام المتبادل في العلاقات الأسرية. هذا الدفاع لا يقتصر على نفي الشائعات، بل يعكس رغبة في تعزيز الوعي بمخاطر الاتهامات غير المبررة التي قد تؤدي إلى تفكك العائلات. في الختام، يظهر هذا الموقف كجزء من سلسلة الصراعات الشائعة في حياة المشاهير، حيث يحاولون التوفيق بين الحياة الشخصية والعامة، مع الحرص على الحفاظ على استقرار أسرهم رغم الضغوط الخارجية.