التقى أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم 30 أبريل الجاري، المبعوث الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة إلى السودان، رمضان لعمامرة، حيث عقد الطرفان جلسة مباحثات مطولة تناولت تطورات الأوضاع الميدانية والسياسية في السودان، إلى جانب الجهود المبذولة لتحقيق السلام وإنهاء الحرب الدائرة.
عرض أممي لخطة العمل والتحديات
وأوضح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن اللقاء شهد عرضا مفصلاً من قبل المبعوث الخاص حول خطة عمل الأمم المتحدة للفترة المقبلة، مشيرا إلى أبرز التحديات التي تعترض المساعي الدبلوماسية.
كما تطرق لعمامرة إلى تطورات الوضع العسكري في السودان، خاصةً بعد استعادة القوات المسلحة السودانية السيطرة على العاصمة الخرطوم، مشددا على أهمية التنسيق المشترك بين الأمم المتحدة والجامعة العربية لضمان فعالية المبادرات الدولية المتعلقة بالملف السوداني.
دعم عربي لمطالب الشعب السوداني
وأكد أبو الغيط خلال الاجتماع على موقف جامعة الدول العربية الثابت والداعم للشعب السوداني وتطلعاته المشروعة نحو الأمن والسلام والتنمية المستدامة، مشددا على أهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لوقف النزاع المسلح، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.
ثوابت الجامعة العربية تجاه الأزمة السودانية
كما شدد الأمين العام على الثوابت التي تحدد موقف الجامعة العربية من الأزمة في السودان، والتي تتمثل في الحفاظ على وحدة وسيادة وسلامة أراضي جمهورية السودان، وحماية مؤسسات الدولة الوطنية، ورفض أي تدخل خارجي في الشأن السوداني، إلى جانب ضرورة إطلاق عملية سياسية شاملة يقودها السودانيون بأنفسهم، وتحترم سيادة السودان ووحدة أراضيه، وتضمن مشاركة شاملة لجميع أطياف المجتمع السوداني.
0 تعليق