أكد عصام مهنا محامي الطفل ياسين أن مديرة المدرسة التي حدثت فيها واقعة الاعتداء كانت تدافع عن الجاني بدون وجه حق.
وقال مهنا في مداخلة مع قناة "العربية": "مديرة المدرسة كانت تدافع بغير صدق عن الجاني ولم تقل الحقيقة وأنكرت أن الجاني كان يأتي على المدرسة وقالت إنه مشرف مالي ويأتي للمدرسة يومي الاثنين والخميس فقط والطفل لا يأتي خلال اليومين".
وأضاف: "أحضرنا سجل حضور الطفل للمدرسة وأثبتنا للنيابة العامة عدم صدق مديرة المدرسة فيما ذكرته أمام النيابة العامة وأثبتنا أن الطفل تواجد 17 يوما أيام الاثنين والخميس على مدار 3 أشهر".
وتابع: "الطفل كان موجود في المدرسة والجاني كان موجودا في المدرسة والأطفال يحصلون على مرتين راحة خلال اليوم وهناك صور جماعية لخروج الأطفال ولم تجد الأم ابنها في الصور وسألت المشرفة عن صور ابنها فارتبكت وانقطعت نصف ساعة ثم أرسلت لها صورة للطفل منفردا وتبدو عليه علامات الحزن والألم وانه ليس في حالته الطبيعية".
وواصل: "كل السلوك الذي اتخذته المدرسة كان الدفاع ومحاولة حماية الجاني وإخراجه من الاتهام وكان هناك دفاع مستميت لمحاولة طمس الأدلة وإهدار حقوق الطفل، تمكننا من إلغاء قرار حفظ التحقيقات وصولا إلى محكمة الجنايات وكنت أمل أن أصل لليوم الذي اقف فيه أمام المحكمة لأعيد حق الطفل".
وذكر: "الطفل يعالج نفسيا في الوقت الحالي وتم نقله إلى مدرسة أخرى ولكنه مازال يصاب بالألم والأمراض النفسية صعبة العلاج".
0 تعليق