دهب ولا عقارات ولا شهادات.. هنقولك الاستثمار الأفضل ليك

بانكير 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يا ترى لو معاك فلوس وعايز تستثمرها تحطها في إيه، دهب ولا عقار، وليه الحاجتين دول هم الأكثر إقبالا من الناس الفترة دي في ظل تخبط الاقتصاد العالمي بعد الرسوم الجمركية اللي فرضتها أمريكا، يعني من الآخر إيه هو أفضل وعاء إدخاري تحفظ فيه فلوسك وتضمن إنها هتزيد مش هتقل؟.. 

في الحقيقة، الفترة اللي فاتت شهدت تغيرات في وضع الاقتصاد العالمي ومعاه الاقتصاد المصري، ومش بس عشان الرسوم الجمركية اللي فرضها رئيس أمريكا على أكتر من 60 دولة، لأ ده كمان عشان في قرارا داخلية حصلت في مصر وساهمت في حدوث تغييرات في المشهد الاقتصادي.

ومن أهم القرارات دي، قرار البنك المركزي المصري أو لجنة السياسة النقدية، بخفض العائد على شهادات الاستثمار، واللي بيعتبر مؤشر على نهاية موجة الفايدة المرتفعة، وبيفتح الباب لمرحلة جديدة من السياسات الاقتصادية اللي بتستهدف تحفيز الإنتاج الحقيقي والنشاط الاستثماري، بعيدا عن ثقافة الادخار غير المنتج.

والكلام ده معاناه، إن خفض الفايدة لازم يتم النظر له كفرصة استراتيجية لتوجيه الأموال نحو القطاعات الإنتاجية، خاصة التصنيع والزراعة والتصدير، بدل من الاعتماد المفرط على أدوات استثمارية تقليدية، زي الشهادات البنكية، اللي ممكن توفر عائد مضمون لكنها مش هتضيف قيمة حقيقية للاقتصاد القومي.

ولو جينا عملنا مقارنة بين العقارات وشهادات الاستثمار والدهب، نقدر نقول إن الكلام ده محل اهتمام واسع بين الناس، خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية العالمية والحرب التجارية اللي دفعت الأفراد والبنوك المركزية لزيادة حيازتهم من الدهب كملاذ آمن.

وفعليا، الدهب كان أداة لحماية المدخرات أو تحويشة العمر، لكنه مش هيساهم في خلق فرص عمل أو دفع عجلة الإنتاج، كمان حاليا في موجة عنيفة من الاندفاع للمعدن الأصفر في ظل مشهد الضباب الاقتصادي العالمي.

ولكن، كل اللي عايز يدخر تحويشة العمري دلوقتي، مطلوب منه في  المرحلة دي، قراءة المشهد الاقتصادي بوعي، واستغلال خفض الفايدة في ضخ الاستثمارات لقطاعات تقدر تخلق القيمة المضافة وكمان تعزز الصادرات.

يعني نقدر نقول إن التحول اللي حصل في توجيه الأموال، ممكن يكون بداية حقيقية لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، والحد من البطالة، وتقليل الاعتماد على الواردات.

أما بالنسبة لأفضل استثمار، في الاختيار بين الاستثمار في العقارات أو الدهب أو الشهادات البنكية، فييعتمد على عوامل مهمة، مثلا الأهداف الشخصية والمالية والمدى الزمني المرغوب للاستثمار، وكمان درجة الرغبة في تحمل المخاطر.

يعني مثلا الاستثمار في العقارات، ممكن جدا يكون مجزي على المدى الطويل، لأن قيمة الشقق بتزيد مع الوقت، وبتقدر توفر دخل مستمر من الإيجارات، لكن برضو لازم له شوية التزامات، زي صيانة وإدارة ومخاطر متعلقة بتقلبات السوق العقارية.

نيجي بقى للدهب، واللي بيعتبر  ملاذ آمن خلال فترات الاضطراب الاقتصادي، لأنه يحافظ على القيمة وبيعتبر وسيلة للتحوط ضد التضخم ومضمون مع الوقت.

أما الشهادات فخيار كويس برضو، لكن الفايدة بتاعتها قلت في الفترة الأخيرة، ومعرضة كمان للانخفاض في ظل اتخاذ قرارات بخفض الفايدة.

لكن من الآخر، الحل الأمثل هو تنويع محفظة استثماراتك، يعني شوية دهب وشوية استثمارات وشوية عقار، عشان تقدر تحقق عائد كويس وفي نفس الوقت تقلل مخاطر استثمار فلوسك.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق