تشويق في مواجهة الأهلي وبتروجت.. تعادل حماسي 2-2 يستمر بعد 60 دقيقة

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

استمرار التكافؤ بين الأهلي وبتروجت في مباراة الدوري الممتاز، حيث يحافظ التعادل الإيجابي على نتيجة 2-2 بعد مرور 60 دقيقة من المنافسة الشرسة. الفريقان يتبادلان السيطرة على الميدان، مع فرص عديدة من كلا الجانبين، مما يعكس الجودة الفنية العالية في هذه المواجهة التي تجمع بين الأهلي، الفريق الأكثر تتويجاً في الدوري، وبتروجت، الذي يسعى لإثبات نفسه في هذه الجولة الثالثة من مرحلة البطولة.

استمرار التعادل الإيجابي بين الأهلي وبتروجت

منذ البداية، سيطر الأهلي على مجريات الشوط الأول، حيث حصل على ركلة حرة مباشرة في الدقيقة الأولى من على حدود منطقة جزاء بتروجت. سددها وسام أبو علي ببراعة، لكن حارس بتروجت، عمر صلاح، أنقذ الكرة بأداء استثنائي. سرعان ما تكرر الهجوم مع تصويبة من عمرو السولية في الدقيقة الثالثة، إلا أن الحارس أبعدها مرة أخرى، مما أكد على دفاع قوي من قبل الفريق البترولي. مع مرور الدقائق، نجح وسام أبو علي في تسجيل هدف التقدم للأهلي في هجمة منظمة، بعد تلقيه تمريرة رائعة من إمام عاشور، وسددها بذكاء على يسار مرمى صلاح.

لم يتوقف الأهلي عند ذلك، إذ عزز تقدمه بهدف ثانٍ من عمرو السولية في الدقيقة 15، بعد متابعة ركلة ركنية من أشرف بن شرقي، وسددها طاهر محمد بطريقة متقنة ليتوجها السولية بيمناه على يمين الحارس. ومع ذلك، أهدر وسام أبو علي فرصة محققة للهدف الثالث في الدقيقة 20، حيث أنقذ دفاع بتروجت الكرة في اللحظات الحاسمة. استمر الضغط من الأهلي، مع تهديد طاهر لمرمى الخصم برأسية في الدقيقة 29 من عرضية أحمد نبيل كوكا، لكن الحارس أبعدها ببراعة. لم يكن ذلك نهاية الشوط، إذ سدد أشرف بن شرقي تصويبة رائعة على يسار المرمى، لكنها أبعدها صلاح مرة أخرى.

شهد الشوط الأول أيضاً قراراً حاسماً من الحكم محمد معروف، الذي منح ركلة جزاء لبتروجت في الدقيقة 42 بعد عرقلة من رامي ربيعة. استغل رشاد المتولي الفرصة ليسجل هدفاً أولاً لفريقه في الدقيقة 45، معلناً عن عودة بتروجت إلى المنافسة، ليصبح النتيجة 2-1. ومع اقتراب نهاية الشوط، تعرض أشرف داري لإصابة في العضلة الخلفية، مما أدى إلى استبداله بياسر إبراهيم. لم يتوقف الأمر هنا، إذ أحرز إيمانويل لاكي هدف التعادل لبتروجت في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، بعد هجمة سريعة من الجبهة اليسرى، ليصبح النتيجة 2-2 عند نهاية الشوط الأول.

في الشوط الثاني، حافظ الأهلي على زخمه، حيث حصل على ركلة حرة في الدقيقة 47 بسبب خشونة مع إمام عاشور، لعبها أشرف بن شرقي بعرضية متقنة وصلت إلى رأس وسام أبو علي، الذي سددها بقوة لكنها مرت بجوار القائم. تكرر الفرص مع ركلة حرة أخرى في الدقيقة 52، لعبها بن شرقي داخل منطقة الجزاء، وحولها الدفاع إلى ركنية، ثم تصويبة صاروخية من السولية في الدقيقة 55 التي مرت أعلى العارضة. مع مرور الدقائق، بقي التعادل محتفظاً بنتيجته، مما يعكس القدرة الدفاعية لكلا الفريقين في منع الأهداف الإضافية حتى الدقيقة 60.

تطور المنافسة بين الفريقين

أما عن تشكيلات الفرق، فقد اعتمد الأهلي على محمد الشناوي في حراسة المرمى، مع خط دفاع يضم محمد هاني، رامي ربيعة، أشرف داري، وأحمد نبيل كوكا. في الوسط، كان مروان عطية وإمام عاشور يقودان الإيقاع إلى جانب عمرو السولية وأشرف بن شرقي وطاهر محمد، بينما يقود وسام أبو علي خط الهجوم. على مقاعد البدلاء، تواجد لاعبون مثل مصطفى شوبير وياسر إبراهيم وحسين الشحات، الذين يمكن أن يغيروا مجرى المباراة. أما بتروجت، فقد وضع عمر صلاح في حراسة المرمى، مع دفاع يتكون من محمود شديد، وهادي رياض، أحمد بحبح، وتوفيق محمد. في الوسط، حامد حمدان وأدهم حامد وبدر موسى يديرون العمليات، بينما يقود إيمانويل لاكي وشيكودي جبريل ورشاد المتولي الهجوم. البدلاء لدى بتروجت شملوا محمد خليفة وإسلام عبد الله وغيرهم، مما يعزز خيارات المدرب لتعديل الخطة.

مع مرور الدقائق، تظل المباراة مشوقة، حيث يسعى كلا الفريقين لكسر التعادل وتحقيق الفوز في هذه الجولة الحاسمة. الأهلي يعتمد على خبرته وسرعة هجماته، بينما يركز بتروجت على الضغط الدفاعي والانتقالات السريعة، مما يجعل هذه المواجهة مثالاً للمنافسة الرياضية المتوازنة. التعادل الحالي يعكس قوة كلا الجانبين ويفتح الباب لمفاجآت في الدقائق المتبقية، حيث يستمر الصراع على نقاط الدوري الممتاز.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق