في ظل ما تمر به السينما المصرية من حالة تراجع فني وإنتاجي، ورغم هذا الانحدار، لا يزال حضور الفنان محمود حميدة لافتًا في الفعاليات السينمائية، كان آخرها مشاركته ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، في دورته 11 الذي يعكس اهتمامه الدائم بدعم تجارب الشباب وإثراء الساحة الفنية.
النجم محمود حميدة، صاحب الأرشيف الحافل بأعمال سينمائية بارزة منذ الثمانينيات، من بينها حرب الفراولة، دانتيلا، وامرأة هزت عرش مصر، لم يتردد عن الرد بحدة حين وُجِّهت له "الفجر" سؤال:
هل تؤيد توظيف المشاهد الجريئة في الأعمال السينمائية إذا كانت تخدم السياق الدرامي، أم ترى أن مصطلح "السينما النظيفة" أصبح ضرورة في الوقت الحالي؟
وجاء رد “حميدة ”صارمًا وحاسمًا: "قلة أدب! نظيفة إيه؟! دي مصطلحات مستفزة! السينما فن، ولازم نعمل فيها كل حاجة هي مش ملك لحد علشان يتحكم فيها، ومش من حق حد يفرض وصايته على الفن".
وجدير بالذكر أن محمود حميدة هو فنان مصري بارز وُلد في 7 ديسمبر 1953 في القاهرة
ويعد من أبرز نجوم السينما المصرية منذ أواخر الثمانينيات، ويتميّز بثقافته الواسعة وحبه للأدب، خاصةً شعر فؤاد حداد.
نبذة عن حياته ومسيرته
حصل على بكالوريوس التجارة عام 1981، وبدأ مسيرته الفنية في التلفزيون عام 1986 من خلال مسلسل من إخراج أحمد خضر، ثم شارك في مسلسل "أبيض وأسود" مع الفنان الراحل صلاح ذو الفقار، مما لفت الأنظار إلى موهبته.
وانطلق في السينما عام 1990 بفيلم "الإمبراطور" إلى جانب أحمد زكي، وشارك في العديد من الأفلام البارزة مثل "جنة الشياطين"، "ملك وكتابة"، "بحب السيما"، و"إسكندرية نيويورك" وغيرها من أفلام التي تركت بصمة في تاريخ السينما المصرية.
0 تعليق