إستقبل معهد بحوث القطن وفد رفيع المستوي من المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (ICARDA)، ومنظمة الاغذية والزراعة (FAO)، والوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) بجانب وفد من هيئة الطاقة الذرية المصرية (EAEA) بغرض دراسة فرص التعاون وإمكانية الاستفادة من العلوم النووية وتطبيقاتها في خدمة مختلف التخصصات داخل المركز. وكان علي رأس هذا الوفد الكريم الدكتورة فاطمة سارسو Fatma Sarsu رئيس البرنامج المشترك بين منظمة الاغذية والزراعة والوكالة الدولية للطاقة الذرية لإدارة العلوم النووية وتطبيقاتها في مجال وراثة وتربية النبات (تربية الطفرات)، والدكتور Selim Guvener المستشار العام بالمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة والسيد الدكتور محمد حسين عياد استاذ الوراثة وتربية النبات بهيئة الطاقة الذرية المصرية، والدكتور إبراهيم أوسامي منسق مشروع الأفرا بهيئة الطاقة الذرية المصرية، ولفيف من علماء مركز البحوث الزراعية بالتخصصات المختلفة، وكان في إستقبال الوفد من معهد بحوث القطن السيدة الاستاذ الدكتور عبير عرفة وكيل المعهد للبحوث، السيد الاستاذ الدكتور وليد بسيوني وكيل المعهد للإنتاج، السيد الاستاذ الدكتور مصطفي عمارة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب والمتحدث الاعلامي، وكافة رؤوساء أقسام التكنولوجي والهيئة البحثية المعاونة.
واشار الدكتور عمارة بأن الزيارة شملت أقسام التكنولوجي من الغزل والتيلة والرتب والكيمياء وزيارة المركز الدولي للفرز (التميز العلمي) الموجود بالمعهد وذلك للتعرف علي خطوط التشغيل الموجودة بها والأجهزة العلمية وكيفية عمل الإختبارات التكنولوجية وتقييم الخوص الغزلية علي أحدث الأجهزة التي تستخدم للقياسات التكنولوجية سواء علي الشعر او التيلة او الغزل أو تحديد رتب القطن المصري، وكيفية إجراء إختبارات التحليل الكميائي لعينات الشعر وإجراء المعالجات الكيميائية من عمليات غلي ومرسرة وتقدير نسبة الزيت والبروتين في بذرة القطن، وأحدث الإبتكارات في مجال معالجة النسيج والصبغات الطبيعية، وكذا إنتاج البلاستيك الحيوي وإعادة تدوير مخلفات القطن.
وقد أعرب الوفد والسادة المرافقين عن سعادتهم بهذه الزيارة الهامة وحفاواة الإستقبال، كما اثني علي مدي التطور في الإجراءات المتبعة في المعامل وكيفية العمل بها، وتأتي هذه الزيارة في إطار التعاون المشترك بين المعهد وهيئة الطاقة الذرية المصرية في تقدير البصمة الكربونية والبيئية للقطن المصرى عبر سلاسل الإنتاج المختلفة وذلك من أجل تحسين بيئة الإنتاج وزيادة القيمة السوقية المضافة للقطن المصري.
0 تعليق