بريطانيا تعزز دعمها الطبى لغزة وتستقبل أطفالًا بلندن لتلقى الرعاية الطبية

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد وزير شئون الشرق الأوسط في بريطانيا، هاميش فالكونر أن: سكان غزة سيحصلون على دعم طبي إضافي بتمويل من المملكة المتحدة؛ للمساعدة في تخفيف وضعهم الإنساني المتدهور.

ووفقًا لبيان صادر عن السفارة البريطانية بالقاهرة فتتضمن هذه الحزمة من الدعم، البالغة 7.5 مليون جنيه إسترليني، تخصيص مليون جنيه إسترليني لمنظمة الصحة العالمية في مصر لدعم الحكومة المصرية في توفير العلاج لسكان غزة الذين تم إجلاؤهم طبيًا.

وسيضمن هذا التمويل وصول الإمدادات الطبية الحيوية، مثل معدات إعادة التأهيل والأدوية، إلى سكان غزة الذين تم إجلاؤهم طبيًا والذين يتلقون العلاج في مصر، ويضاف هذا إلى مليون جنيه إسترليني أُعلن عنه في أكتوبر لتعزيز شراكة المملكة المتحدة مع مصر في مجال المساعدات الإنسانية لغزة، من خلال دعم مرافق الرعاية الصحية المصرية لعلاج الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم طبيًا.
وقال وزير شئون الشرق الأوسط، هاميش فالكونر: لا يزال سكان غزة يواجهون معاناة هائلة، مع تفاقم الأزمة الإنسانية، ونظام رعاية صحية على وشك الانهيار، يجب على إسرائيل السماح لهم بتلقي الرعاية الصحية العاجلة، بما في ذلك السماح للمرضى والجرحى بمغادرة قطاع غزة مؤقتًا؛ لتلقي العلاج، ونحن ملتزمون بتقديم دعم منقذ للحياة لغزة، وسيضمن هذا الدعم حصول آلاف المدنيين على الرعاية الصحية الأساسية في المنطقة.

هذا وتواصل المملكة المتحدة الضغط من أجل العودة إلى وقف إطلاق النار، وإجراء مفاوضات لإنهاء الصراع، وتحرير الرهائن، والمساعدة في تحقيق سلام دائم.

وقالت الدكتورة نعمة سعيد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر: "استقبلت مصر أكبر عدد من المُسجلين طبيًا من غزة لتلقي العلاج الطبي المتخصص، وتقدم الحكومة المصرية خدمات الرعاية الصحية للفلسطينيين على قدم المساواة مع المواطنين المصريين في 170 مستشفى في 24 محافظة حول البلاد".

وأضافت: "نُقدّر كثيرا شراكتنا الطويلة الأمد مع المملكة المتحدة، ونرحب بالتمويل الإضافي البالغ مليون جنيه إسترليني لمواصلة جهودنا في دعم وزارة الصحة والسكان لضمان حصول المرضى والجرحى من غزة على الرعاية الصحية المنقذة للحياة التي يحتاجونها، في نهاية المطاف، أفضل دواء هو السلام، تُجدد منظمة الصحة العالمية دعوتها إلى حماية الرعاية الصحية في غزة، ورفع الحصار عن المساعدات، وقبل كل شيء، وقف إطلاق النار".

هذا وستقدم المملكة المتحدة أيضًا تمويلًا إضافيًا بقيمة 1.5 مليون جنيه إسترليني لمنظمة "يو كي ميد" لدعم استمرارية عمليات مستشفاها الميداني، ويقدم موظفو "يو كي ميد" رعاية صحية منقذة للحياة والأطراف، وقد عالجوا أكثر من 410.000 مريض في غزة منذ بداية الصراع.

وبالإضافة إلى تعزيز الدعم الطبي الذي تقدمه المملكة المتحدة لغزة، أعلن الوزير فالكونر أيضًا عن تمويل صندوق المساعدات الإنسانية للأراضي الفلسطينية المحتلة، وتم تخصيص 5 ملايين جنيه إسترليني للمشاريع التي تدعمها الأمم المتحدة، والتي توفر خدمات الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة الحيوية للمدنيين في غزة، بالإضافة إلى الغذاء والحماية والمأوى في حالات الطوارئ.

ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي بدأ فيه طفلان من غزة تلقي العلاج الطبي بتمويل شخصي في المملكة المتحدة، وذلك في إطار مبادرة أطلقتها منظمة "مشروع الأمل النقي" التي تجمع أطباءً سريريين وقادة جمعيات خيرية لمساعدة الأطفال المتضررين من النزاع في الشرق الأوسط، وقد موّلت منظمة "مشروع الأمل النقي" البرنامج بالكامل، بينما قدمت حكومة المملكة المتحدة الدعم.


وقال السفير البريطاني لدى مصر جاريث بايلي: "لقد لعبت مصر دورًا محوريًا في مساعدة من هم في أمسّ الحاجة للمساعدة في غزة، وتفخر المملكة المتحدة بالوقوف إلى جانب شركائنا المصريين ومنظمة الصحة العالمية في هذا العمل المُنقذ للحياة، سواءً كان ذلك تمويل الرعاية الطبية في مصر أو دعم علاج المرضى الذين وصلوا الآن إلى المملكة المتحدة، فإن التزامنا المشترك واضح: ضمان حصول الجرحى والمحتاجين على الرعاية التي يحتاجونها بشكل عاجل".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق