سارة الأميري تستعرض أبرز التحولات في قطاع التعليم بمعرض أبو ظبي للكتاب

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شاركت وزيرة التربية والتعليم  سارة بنت يوسف الأميري،  في جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان "تكامل التعليم والمجتمع نحو نموذج تعليمي يعزز المهارات الحياتية"، أدارها الإعلامي سلطان البادي، واستعرضت التحولات المتسارعة في قطاع التعليم الإماراتي، والدور الريادي الذي تؤديه المؤسسات التعليمية في بناء أجيال قادرة على مواكبة المستقبل.

تبلور شخصية الطالب 

وأكدت الاميري، في ندوة أقيمت في إطار معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، أن المدرسة امتداد طبيعي لبيئة الطالب ومجتمعه، موضحة أن البناء التربوي يبدأ من الأسرة ويستكمل في المدرسة، حيث تتبلور شخصية الطالب وتتجذر هويته. وأضافت أن المدارس تمثل محطات أساسية في صياغة مسار الإنسان على المستوى المجتمعي والمعرفي.

دمج الذكاء الاصطناعي 

لافتة إلى  أن الوزارة تعمل على تطوير المنظومة التعليمية وفق مسارات ريادية عدة منها دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مجال التعليم وغيرها وتمكين الطلبة من استخدام هذه الأدوات بشكل متوازن، مؤكدة أن الوزارة تسعى إلى تنمية المهارات العملية لدى الطلبة، مثل التفكير النقدي والتحليل، وكذلك تعزيز المهارات الاجتماعية، لصقل شخصية الطالب وتمكينه من التفاعل بثقة ضمن بيئته ومجتمعه.


تمكين الأجيال المقبلة 


وأوضحت  أن الضمانة لتمكين الأجيال المقبلة يتمثل في التحديث المستمر للمهارات، إذ تحرص الوزارة على تعزيز ثقة الطالب بنفسه عبر تدريبه على المهارات الاجتماعية والعلمية في مختلف مراحل مسيرته التعليمية لأهمية ذلك في عملية إعداد الطالب على كافة الأصعدة ليواصل مسيرته بثقة واقتدار، مشيرة إلى استمرار الجهود لتطوير المحتوى الأكاديمي، واستحداث أساليب تعليمية تواكب العصر، بما يعزّز مكانة دولة الإمارات مركزًا عالميًا للمعرفة والبحث.

تكامل الأدوار 


وشددت  في ختام مشاركتها على أن نجاح العملية التعليمية يعتمد على تكامل أدوار كل من المدرسة، والأسرة، والمجتمع، مؤكدة على أن المدارس ليست فقط محطات تعليمية، بل محطات تبني حياة أجيال بأكملها على مختلف الصعد.


وينظّم معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في دورته الـ34، نخبة من الأكاديميين والتربويين والأدباء المختصين في مجال الطفولة من مختلف أنحاء العالم، ليقدموا مجموعة جلسات ومحاضرات متنوّعة، تسهم في تقديم خلاصة تجاربهم لدعم البرامج التعليمية، وتطوير حب القراءة وموهبة الكتابة لدى الأطفال والناشئة، وإشراكهم في عالم الثقافة والمعرفة والإبداع.
 

855.jpg
856.jpg

أخبار ذات صلة

0 تعليق