في مثل هذا اليوم، رحل عن عالمنا الفنان يوسف منصور، أحد أبرز نجوم الأكشن في السينما المصرية خلال التسعينيات ورغم رحيله، إلا أن إرثه الفني والإنساني ما زال حيًا في ذاكرة محبيه.
طفولة قاسية ونشأة صعبة
وُلد يوسف منصور في القاهرة عام 1966، وانتقل إلى الولايات المتحدة مع أسرته في سن التاسعة خلال ولادته، تعرض لخطأ طبي جعل الأطباء يظنون أنه توفي، فتم إلقاؤه في القمامة، ليكتشفوا لاحقًا أنه على قيد الحياة، ما أثر على صحته ونموه الجسدي في مرحلة الطفولة، عانى من التنمر بسبب نحافته، حيث وصف نفسه بأنه "عصاية لابسة بنطلون"، ما دفعه لتعلم فنون الكونغ فو في سن مبكرة، ليحول ضعفه إلى قوة.
صعود إلى النجومية
دخل يوسف منصور عالم الفن بالصدفة، حيث اكتشفه المخرج إبراهيم عفيفي، ليشارك في فيلم "العجوز والبلطجي" في التسعينيات، أصبح نجمًا في أفلام الأكشن، وقدم العديد من الأعمال الناجحة مثل "قبضة الهلالي"، "البلدوزر"، و"ماستر سين". تميزت أفلامه بالاعتماد على فنون القتال، مما جعله أحد أبرز نجوم الأكشن في مصر.
محاربة السرطان والابتعاد عن العلاج التقليدي
في عام 2001، أصيب يوسف منصور بمرض السرطان، ورفض الخضوع للعلاج الكيميائي، مفضلًا العلاج بالخلايا الحية في ألمانيا. بعد رحلة علاجية طويلة، تماثل للشفاء، ليعود مجددًا إلى الساحة الفنية.
إرث خالد ورسالة أمل
رغم التحديات التي واجهها، إلا أن يوسف منصور استطاع أن يترك بصمة واضحة في السينما المصرية، مؤكدًا أن الإرادة والتصميم يمكن أن يتغلبا على أصعب الظروف في ذكرى رحيله، يبقى اسمه محفورًا في ذاكرة السينما المصرية، كرمز للإصرار والتحدي.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق