شريف صالح: 5 مليارات جنيه لتطوير مستشفى بورسعيد الجامعي وفتح برامج جديدة لتلبية احتياجات السوق

السبورة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، أن الجامعة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق نهضة شاملة ترتكز على رؤية إدارية واقتصادية متقدمة، تهدف إلى تطوير البنية الأكاديمية والإدارية، وربط التخصصات بمتطلبات سوق العمل، إلى جانب إطلاق استثمارات تعليمية وصحية غير مسبوقة.

وفي حوار مطول بندوة جريدة " الجمهورية "، أوضح أن خطته تشمل تطوير البرامج، تحسين جودة التعليم، ترشيد النفقات، وخلق منظومة تعليمية مستدامة قادرة على تمويل ذاتها دون تحميل الدولة أعباء إضافية، وذلك عبر الجامعة الأهلية والمشروعات الاستثمارية التابعة لها.

كيف يتم تطوير قطاع الهندسة في الجامعات الخاصة؟ 

القطاع الهندسي في الجامعات الخاصة لا يتعدى نسبة الإقبال عليه، وهناك كليات هندسة تتعرض لخسائر وقد تغلق برامجها، لذلك من المهم أن يكون هناك ثقافة لإدارة الجامعات بحيث يتم فتح البرامج التي تلبي احتياجات السوق وتخضع للمراجعة المستمرة، مشيرًا إلى أنه إذا لم تحقق الكلية أو البرنامج الهدف المطلوب، يجب أن يكون هناك خطة لإغلاقها بعد فترة من الزمن، وهي ثقافة موجودة في الجامعات العالمية.

عند إعادة هيكلة جامعة بورسعيد، اكتشفت أن تكلفة بناء مبنى جديد تتجاوز مليار جنيه، ورأيت أن كلية التربية الرياضية كانت في حالة متدهورة، موضحًا كان هناك مشروع لإنشاء كلية حقوق وآداب على قطعة أرض تبلغ 70 فدانًا، لكنني قررت دمج كليات الحقوق والآداب في مبنى واحد، إلى جانب إنشاء مبنى خاص لكلية التربية والطفولة المبكرة.

وتابع، هذه الخطوة تهدف إلى توفير الموارد واستخدام الأماكن المتاحة بشكل أفضل، وسيتم استخدام هذه المساحات لتطوير الجامعة الخاصة والمعهد الخاص، كما أن هناك مشروعًا آخر يهدف إلى تطوير كلية التربية وتوفير معلمين مؤهلين، وهو جزء من التطوير الشامل لقطاع التربية والتعليم.

ماذا عن البرامج المميزة داخل الجامعه ؟ 

جامعة بورسعيد، وهي جامعة ناشئة، تتمتع ببنية تحتية ممتازة، وتمتلك كليتى الهندسة والتجارة وهى من أقدم الكليات فى مصر ومع ذلك، هناك مشكلة تتمثل في كثرة عدد الطلاب وقلة الرواتب، وهو ما يجعل التحدي أكبر.

عند إنشاء الجامعة الأهلية، كانت هذه الجامعة جزءًا من رحم الجامعة الحكومية، مثل جامعة شرق بورسعيد الأهلية، وكان من المفترض أن لا تحتوي الجامعة الأهلية على نفس الإمكانيات التي تمتلكها الجامعة الأم، لذا فإنني أنفقت 3 مليارات جنيه على مستشفى الجامعة، ويصل الإجمالي الآن إلى 5 مليارات.

ومستشفى بورسعيد الجامعي نفسها ستديرها الجامعة الأهلية، حيث سيكون هناك مستثمر يعمل ضمن منظومة الجامعة الأهلية، وبالتالي فإن المستشفى ستكون قادرة على تغطية نفقاتها وتدعيم 4 كليات ضمن القطاع الصحي، وبذلك نبلغ وزارة المالية أننا لا نحتاج إلى موازنة إضافية للقطاع الصحي، لأن هذا القطاع أصبح مستدامًا عبر الاستثمارات الداخلية.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق