أكد عدنان أبو حسنة المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين أن الإمدادات الغذائية لدى الوكالة في قطاع غزة نفذت مشيرا إلى أن المخازن لم يعد فيها ما يقدم لـ 2.3 مليون فلسطيني.
وقال أبو حسنة في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "مئات الآلاف من الفلسطينيين لا يجدون ما يأكلونه على الاطلاق المياه ملوثة وانهيار للنظام الصحي بصورة كاملة وزيادة في عدد المرضى واستمرار الأوضاع بهذه الطريقة يعني أننا سنشهد حالة مجاعة غير مسبوقة في مختلف مناطق قطاع غزة".
وأضاف: "التكايا والمطاعم التي كانت تحصل على المواد الغذائية من المنظمات الأممية لم تعد تتسلم وأغلقت في معظمها، نحن نواجه أياما سوداء لم نشهدها منذ السابع من أكتوبر حتى الأن".
وتابع: "على سبيل المثال مئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة يتناولون وجبة كل يومين أو ثلاثة وعندما نتحدث عن وجبة فهي رغيف خبز أو قليل من الأرز وليس وجبات حقيقة يمكن أن تسد جوعا".
وواصل: "نتحدث عن أطفال أصبحوا هياكل عظمية و90% من سكان قطاع غزة يعانون من مستويات مختلفة من سوء التغذية نتحدث عن انتشار كبير لأمراض التهاب الكبد الوبائي والتهاب السحايا ولا نتحدث عن أصحاب الامراض المزمنة مثل السكر والضغط وامراض الكبد والكلي".
وأوضح: "كل أطفال قطاع غزة الآن يولدون قصار القامة وناقصي الوزن نتحدث عن مجتمع يتم سحب الحياة منه بصورة حقيقة الناس تبحث في الشوارع عن أي شيء وحتى أي شيء لا يجدونه على الاطلاق لم تبقى الحشائش والأشجار وحتى الخشب والحجر والبلاستك لإيقاد النيران لم تعد موجودة المجتمع يتم تحطيمه بصورة مركزة وعن سابق إصرار".
وأكمل: "لدينا 300 شاحنة في الأونروا تنتظر على أبواب قطاع غزة وهذه الشاحنات بالإضافة للشاحنات الأخرى التابعة للمنظمات الشقيقة قادرة على اطعام قطاع غزة لعدة أشهر".
واختتم: "هناك العديد من الأصناف التي لا تستطيع التحمل ومن الممكن أن تفسد وهذه إشكالية وهناك أموال اهدرت بسبب هذا المنع وهناك مواد لا يصلح إدخالها لقطاع غزة إذا استمر المنع".
0 تعليق