أدانت الحكومة السورية بشدة قصف صاروخي إسرائيلي استهدف منطقة قرب القصر الرئاسي في دمشق، ووصفته بأنه "تصعيد خطير" و"محاولة متعمدة لزعزعة استقرار سوريا وتقويض الوحدة الوطنية".
ووصفت الرئاسة السورية، في بيان اليوم الجمعة، الهجوم بأنه جزء من "المحاولات العدائية المستمرة لزعزعة استقرار البلاد"، ودعت الدول العربية والدول الأخرى إلى الرد بحزم على انتهاك القانون الدولي.
وأكد البيان مجددا التزام سوريا بالحوار والوحدة الوطنية مع رفض أي محاولة لتعطيل تعافي البلاد بعد أكثر من عقد من الصراع.
وقال الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، إنه استهدف مواقع في دمشق، منها موقع قرب القصر الرئاسي، وسط تعرض الأقلية الدرزية لهجمات جديدة في سوريا.
وجاءت هذه الضربات بعد عمليات مماثلة، أمس الخميس، حين استهدف الجيش الإسرائيلي أيضا العاصمة دمشق.
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس هذه الهجمات بأنها "رسالة واضحة إلى النظام السوري."
وقالا في بيان نقلته وسائل إعلام إسرائيلية: "لن نسمح بإرسال قوات إلى جنوب دمشق أو بتهديد الطائفة الدرزية."
وبحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، فقد شكر الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، الشيخ موفق طريف، رئيس الوزراء نتنياهو على توجيهاته بحماية الأقلية الدرزية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق