أكدت  الدكتورة سهام يحيى، أستاذ التربية بكلية البنات بجامعة الأزهر، على أن المغالاة في المهور تسبب العنوسة والانحلال الأخلاقي.

أستاذ التربية بكلية البنات بجامعة الأزهر: التقليد الأعمى في تجهيز العرائس بات سببًا رئيسيًا في تأخر سن الزواج

وقالت الدكتورة سهام يحيى، أستاذ التربية بكلية البنات بجامعة الأزهر، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، مع الدكتورة دينا أبو الخير في برنامج «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد»، خلال تحذيرها من خطورة المغالاة في المهور وتكاليف الزواج، أن التفاخر بين الأسر والتقليد الأعمى في تجهيز العرائس بات سببًا رئيسيًا في تأخر سن الزواج بين الشباب والفتيات.

وأضافت الدكتورة سهام يحيى، أستاذ التربية بكلية البنات بجامعة الأزهر، بل وأصبح سببًا في تفكك بعض الأسر، وانتشار الديون والغارمات والانحرافات السلوكية.

أستاذ التربية بكلية البنات بجامعة الأزهر: العادات ترهق الشاب وأسرته

وأشارت الدكتورة سهام يحيى، أستاذ التربية بكلية البنات بجامعة الأزهر، إلى أن التفاخر بين العائلات، خاصة في بعض المناطق مثل الصعيد، يدفع البعض لوضع معايير مبالغ فيها لتجهيز البنات، حيث تسعى كل أسرة لتقليد قريبتها أو جارتها، 

وأكدت الدكتورة سهام يحيى، أستاذ التربية بكلية البنات بجامعة الأزهر، على أن هذه العادات ترهق الشاب وأسرته وتدفعهم أحيانًا إلى الاقتراض أو الدخول في دوامة الديون.

وأشارت الدكتورة سهام يحيى، أستاذ التربية بكلية البنات بجامعة الأزهر، في أسيوط مثلًا، لا بد أن تكون العروس مثل بنت خالتها أو بنت عمها، بـ200 ألف جنيه دهب و300 ألف تجهيزات، ما جعل الزواج أشبه بعملية بيع وشراء، وليس علاقة مودة ورحمة".

أستاذ التربية بكلية البنات بجامعة الأزهر: الزواج في أسيوط عبارة عن صفقة

وأوضحت الدكتورة سهام يحيى، أستاذ التربية بكلية البنات بجامعة الأزهر، أن هناك من يتعامل مع الزواج على أنه "صفقة"، حيث يُنظر للعريس من زاوية قدرته على الدفع فقط، وليس على أساس الدين وحسن الخلق، منتقدة تجاهل رأي الفتاة أو الشاب في الاتفاق على المهر.

وأردفت الدكتورة سهام يحيى، أستاذ التربية بكلية البنات بجامعة الأزهر، أن كثيرًا من الشباب والفتيات يفضلون مهورًا بسيطة ليبدأوا حياتهم بهدوء واستقرار، لكن التدخلات العائلية تفسد الأمر.