مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس من “المساء”، إذ ورد بها أن تلميذة في المستوى الأول إعدادي بمدينة مكناس طعنت ثلاث من زميلاتها بالسلاح الأبيض، في الوقت الذي تعرضت فيه إحدى الضحايا لأضرار صحية وجروح خطيرة على مستوى يدها، يُرجح أن تصاب المعنية بالأمر جراء ذلك بعاهة مستديمة.
وأضاف الخبر أن المصابات نُقلن إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية؛ فيما فتحت مصالح الأمن بحثا قضائيا في هذه القضية المثيرة للجدل، حيث تم على إثر ذلك الاستماع إلى جميع الأطراف المعنية، كما اُتخذت إجراءات مسطرية مناسبة وفق تعليمات النيابة العامة المختصة.
وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن الغرفة الجنحية التلبسية الاستئنافية بمراكش أصدرت قرارا بتأييد الحكم الابتدائي الصادر في حق كل من عبد الكريم مبروك، رئيس نادي شباب ابن جرير لكرة القدم، وفؤاد قادري، الكاتب الإداري لفريق كرة القدم داخل القاعة التابع للنادي ذاته.
أما “العلم” فقد نشرت أن داء السل عاد ليشغل النقاشات الصحية في المغرب، ليس من زاوية انتشاره التقليدية عبر الهواء أو العدوى البشرية، بل من خلال مصدر أقل تداولا وأكثر قربا من يوميات المواطنين، من خلال الحليب غير المعقم ومشتقاته، في ظل الإقبال المتزايد على الحليب “البلدي” ومنتجات الألبان التقليدية، يطرح عدد من الأطباء وخبراء الصحة تساؤلات جدية حول مدى سلامة هذه المواد، في ظل غياب رقابة صارمة وعمليات تعقيم تضمن خلوها من البكتيريا المسببة للمرض.
في السياق ذاته، أكد الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، أن البكتيريا المسببة لداء السل لا تقتصر على إصابة البشر فقط؛ بل يمكن أن تصيب أنواعا مختلفة من الحيوانات، من ضمنها الأبقار والأغنام والماعز وحتى الحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب.
هذا الواقع يفتح الباب أمام إمكانية انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان، لا سيما عبر استهلاك منتجات حيوانية ملوثة؛ وعلى رأسها الحليب غير المبستر ومشتقاته، لا سيما أن تقارير منظمة الصحة العالمية تفيد بأن ما يقارب 10 في المائة من حالات السل المسجلة لدى البشر في بعض البلدان مصدرها العدوى الحيوانية مقابل 90 في المائة تنتقل بين البشر أنفسهم.
وأكد حمضي أن هذه النسبة، وإن بدت ضئيلة نسبيا، فإنها تعكس خطرا صحيا حقيقيا، خصوصا في المناطق التي تعتمد على منتجات حيوانية تقليدية لا تخضع للرقابة الصحية.
كما حذر الإطار الطبي من أن الحيوان المصاب قد لا تظهر عليه أية علامات مرضية واضحة لفترات طويلة؛ ما يجعل احتمال انتقال البكتيريا إلى الإنسان دون علمه قائما، وتكمن الخطورة تحديدا في استهلاك الحليب غير المعقم أو منتجاته مثل “الرايب” و”اللبن”، حيث يمكن أن تنتقل العدوى بسهولة إلى جسم الإنسان، لتصيب غالبا الغدد اللمفاوية، وقد تمتد إلى أعضاء أخرى من الجسم حسب الحالة والمناعة.
وإلى “الأحداث المغربية”، التي نشرت أن أحد نواب عمدة سلا تعرض لاعتداء بالسلاح الأبيض من أحد الأشخاص، لما كان راجلا بالمدينة القديمة رفقة شخص آخر، حيث هاجمه الجاني؛ ما تسبب له في جرح على مستوى اليد، التي حاول الدفاع بها عن نفسه وحماية وجهه من أي طعنة.
وخلف الحادث استنكارا وتنديدا من العديد من ساكنة المدينة وأصدقاء الضحية، معبرين عن مواساتهم له وتضامنهم معه في هذا المصاب، مطالبين مصالح الأمن بمضاعفة الحملات الأمنية لتجفيف منابع الجريمة.
ونقرأ ضمن مواد الصحيفة عينها أن العاملين بمستشفى سيدي سعيد بمكناس فوجئوا بوضع امرأة ثلاثينية لجنينها داخل مرفق صحي بمستعجلات المستشفى واختفائها. وحسب “الأحداث المغربية”، تم إخبار إدارة المستشفى والمسؤولين الصحيين الذين أخبروا بدورهم عناصر الأمن، حيث حلت فرقة متخصصة في مثل هذه القضايا لمباشرة الأبحاث والتحقيقات اللازمة؛ بدءا بالاطلاع على النظام المعلوماتي، حيث يتم تسجيل كل الوافدين على المستشفى لتحديد هوية تلك المرأة، والكشف عن جميع تفاصيل وحيثيات النازلة بتنسيق مع النيابة العامة المختصة.
“الأحداث المغربية” ورد بها كذلك أن كومندو للدرك الملكي، بقيادة القائد الجهوي للدرك بالخميسات وبمشاركة عناصر من سرية والماس والمركز الترابي لتيداس، تمكن من تنفيذ عملية نوعية وضعت حدا لأنشطة عصابة إجرامية خطيرة ارتكبت جرائم متفرقة وبثت الرعب في أوساط المواطنين بمناطق تيداس والماس والمعازيز، حيث تورط أفراد العصابة، وهم ثلاثة من ذوي السوابق وفتاة تبلغ من العمر 24 سنة، في تنفيذ عمليات خطيرة ومدروسة.
وأضاف الخبر أنه تم تقديم المتهمين الأربعة ضمن العصابة المذكورة أمام أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، إضافة إلى متهم خامس يُشتبه في تزويده للعصابة بمشروب “الماحيا”؛ في حين لا يزال البحث جاريا عن مشتبه فيه سادس، يُعتقد أنه زود العصابة بمخدر الشيرا.
أما “بيان اليوم”، فقد أفادت بأن العرض الصحي لإقليم الجديدة تعزز بسيارات إسعاف ووحدات طبية متنقلة جديدة. وفي هذا السياق، ذكر خليل أهل بن الطالب، مسؤول بقسم العمل الاجتماعي التابع لعمالة إقليم الجديدة، أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ساهمت في اقتناء 33 سيارة إسعاف؛ من بينها 10 سيارات خلال السنة الجارية، بغلاف مالي يفوق 10 ملايين درهم. كما اقتنت سيارة للإنعاش بمبلغ ناهز 800 ألف درهم، وثلاث وحدات طبية متنقلة بقيمة مالية تفوق 2.500.000 درهم.
من جانبها، أكدت نجلاء ناصيف، مديرة المستشفى الإقليمي بالجديدة، أن استفادة القطاع الصحي بالإقليم من سيارات إسعاف ووحدات طبية متنقلة تندرج في إطار شراكة تجمع بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بهدف تحسين الولوج إلى الخدمات الصحية، خاصة بالعالم القروي.
وفي خبر آخر، أوردت الجريدة ذاتها أن لجنة الإشراف والتتبع للائتلاف المدني للترافع من أجل حماية الأطفال بمخيمات تندوف أطلقت نداء عاجلا لفتح تحقيق دولي ووقف الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الأطفال في مخيمات تندوف.
وأضافت “بيان اليوم” أن اللجنة سالفة الذكر كانت قد عقدت اجتماعا بمقر منظمة “بدائل للطفولة والشباب” في الرباط، تمت خلاله مناقشة الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعيشها المغاربة المحتجزون في مخيمات تندوف.
0 تعليق