أحيت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد الموافق(4 مايو 2025)، تذكار رحيل القديس سوسنيوس ومعه 1100 من المؤمنين، إلى جانب البابا يوأنس السابع، البطريرك الثامن والسبعين للكنيسة، الذي خدم في واحدة من أكثر الفترات صعوبة في التاريخ القبطي.
في السنكسار اليوم، يذكر أن القديس سوسنيوس، ابن أحد خواص الملك دقلديانوس، تحول من خدمة الإمبراطورية إلى حمل صليب المسيح، بعدما آمن واعتمد سراً، ثم أعلن إيمانه جهارًا رافضًا عبادة الأوثان.
وبقوة إيمانه، انهارت الأصنام أمامه، ما أدى إلى رحيله بعد سلسلة من العذابات الشديدة. ويذكر أن 1100 شخصًا آمنوا خلال هذه الأحداث ونالوا إكليل الشهادة بسببه.
كما تحتفل الكنيسة بذكرى رحيل البابا يوأنس السابع، الذي تولى الكرسي المرقسي في ظروف سياسية واجتماعية صعبة تخللتها اضطهادات وفتن داخلية.
ورغم الانقسامات والصراعات على البطريركية، أعاده الشعب إلى موقعه بعد نياحة سلفه البابا غبريال الثالث، ويذكر له قيامه بعمل زيت الميرون المقدس، ورعايته القوية لشعبه وسط الاضطهاد، كما سعى لحماية الأقباط والدفاع عن حقوقهم في مواجهة تعسف السلطات.
0 تعليق