شهدت أسعار الذهب في السوق المصري تراجعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الأخير، متأثرة بانخفاض الأسعار العالمية واستقرار سعر الصرف محليًا، ما أدى إلى تسجيل خسائر متتالية للأسبوع الثاني.

وسجّل عيار 21، الأكثر تداولًا بين المصريين، تراجعًا بنحو 150 جنيهًا، ليُغلق عند 4640 جنيهًا للغرام، بعدما بلغ أعلى مستوى له خلال الأسبوع عند 4795 جنيهًا، وأدنى مستوى عند 4620 جنيهًا.

وجاءت الأسعار اليوم الأحد على النحو التالي:

عيار 24: 5303 جنيهات للغرام

عيار 21: 4640 جنيهًا للغرام

عيار 18: 3977 جنيهًا للغرام

عيار 14: 3093 جنيهًا للغرام

سعر الجنيه الذهب: 37120 جنيهًا (عيار 21 – وزن 8 جرامات)

تراجُع الأسعار تزامن مع هدوء نسبي في الطلب المحلي، حيث أظهرت البيانات انخفاض حجم مشتريات الذهب بنسبة 16% خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، ما يعكس فتورًا في وتيرة الإقبال على شراء الذهب بعد فترة من الارتفاع الحاد.

ويعزى هذا التراجع إلى استقرار الأوضاع الاقتصادية نسبيًا وانتهاء موجات الاندفاع نحو الذهب كملاذ آمن، حيث قلّ الإقبال على المشغولات والسبائك بعد استقرار سعر الصرف.

وعالميًا، تراجعت أسعار الذهب للأسبوع الثاني على التوالي بفعل صعود الدولار وتراجع الطلب على الملاذات الآمنة، ما زاد من الضغوط على الأسعار، خاصة بعد صدور بيانات قوية في سوق العمل الأمريكي. وقد لامس سعر الأونصة العالمية مستوى الدعم عند 3200 دولار، ما يُنذر بإمكانية مزيد من التراجع في حال كسره.