استقبل الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أنا بيني، مدير مشروع “جمعية المكنز الإسلامي”، والوفد المرافق لها، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
حفظ التراث
حيث شهد اللقاء مناقشة عدد من المشروعات الجارية بين الجانبين، وعلى رأسها مشروع التعاون القائم بين “دار الكتب والوثائق القومية” و”جمعية المكنز الإسلامي”، والذي يستهدف حفظ التراث وتيسير إتاحته للباحثين والجمهور، بما يحقق الاستفادة العلمية والثقافية المرجوة.

تنمية القدرات البشرية
وركز اللقاء بشكل خاص على أهمية تنمية القدرات البشرية، حيث ناقش الطرفان تنفيذ برامج تدريبية متخصصة للعاملين في دار الكتب، تتناول أحدث أساليب الترميم، وتقنيات الحفظ الرقمي، وأسس التوثيق العلمي وفقًا لأرقى المعايير العالمية، بهدف تأهيل كوادر فنية متخصصة وقادرة على مواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال الحيوي.
صون التراث
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن الوزارة تولي ملف التدريب والتأهيل اهتمامًا بالغًا، باعتباره الركيزة الأساسية في أي خطة طموحة لصون التراث، مشيرًا إلى أن التعاون مع“جمعية المكنز الإسلامي” يعكس التزام الدولة بالاستفادة من الخبرات الدولية لتطوير منظومة حفظ التراث.

حفظ التراث العربي
من جانبها، أعربت أنا بيني عن سعادتها بالشراكة مع وزارة الثقافة المصرية، مشيدة بالدور الريادي الذي تضطلع به في حفظ التراث العربي والإسلامي، ومؤكدة حرص الجمعية على التعاون المثمر مع وزارة الثقافة ممثلة في دار الكتب والوثائق القومية.

دعم التراث الفكري
جمعية المكنز الإسلامى مؤسسة علمية غير هادفة للربح، أنشئت لدعم التراث الفكرى والثقافى والفنى الإسلامى، وحمايته ونشره بكل الطرق المناسبة، وتعمل جمعية المكنز الإسلامى على إصدار أجود الطبعات لأعمال التراث الإسلامى، وإحياء الفنون الإسلامية كافة، وخاصة فنون الكتاب، كما تُعنى الجمعية برعاية مجموعات المخطوطات، وللجمعية مكاتب فى القاهرة- جمهورية مصر العربية، وشتوتجارت-ألمانيا. وتعمل الجمعية على تحقيق أهدافها من خلال عدة مشروعات رئيسة وهى:
0 تعليق