استجابة لاستغاثة إنسانية مؤلمة استمرت لأشهر، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط عدد من أفراد أسرة زوج السيدة “سعاد” – والمتهمين باختطاف نجلها الطفل “سليم”، البالغ من العمر 7 سنوات، واحتجازه قسرًا منذ فبراير الماضي.

استغاثة سيدة من أهل طليقها بعد خطف نجلها

ناشدت والدة الطفل “سليم” البالغ من العمر 7 سنوات، جميع الجهات الأمنية، بالتدخل العاجل لإنقاذ ابنها، المختطف – بحسب وصفها – من قبل أهل زوجها منذ فبراير الماضي، والذين ترفض الإفصاح عن هويتهم لأسباب قانونية، مؤكدة أنهم احتجزوه دون وجه حق، رغم حالته الصحية والنفسية المتدهورة.

وتقول الأم باكية: “ابني اتحرم مني وأنا السند الوحيد ليه مشوفتوش من 10 شهور، ومفيش يوم عدى من غير دموع بيهددوني وبيساوموني عليه علشان الفلوس، وأنا مش قادرة أعيش من غيره.”

وأضافت أنها رغم تقديمها عشرات البلاغات والمحاضر بتهمة الخطف والاحتجاز، فإن أهل الزوج يرفضون تنفيذ قرارات النيابة بتسليم الطفل، بل ويقومون بتهريبه وإخفائه عنها، مما حرم الطفل من الدراسة بمدرسته الخاصة بمنطقة زهراء المعادي.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل روت الأم واقعة أخرى حدثت يوم الأربعاء 11 ديسمبر في حي المطرية بشارع الحرية، حيث اعتدى عليها بعض أفراد من أسرة الزوج – بحسب روايتها – بالضرب المبرح، وتحطيم سيارتها وسرقة هاتفها بالقوة لمنعها من توثيق الواقعة.

واختتمت الأم استغاثتها: “معايا مليون إثبات أن سليم معاهم وهما امتنعوا عن تسليمه، وعايزة حق وحق ابني منهم وحق الشهور والأيام اللي حرموني منه وحرموه مني، عايزة حقنا في كل يوم نمت وهو نام ودموعنا ما نشفتش، ابني طفل صغير ومش في أمان تماما معاهم، فيه اختلاف كبير مابينه ومابينهم، اختلاف اجتماعي وثقافي وأخلاقي”.