شارك المجلس التصديري للطباعة والتغليف والمصنفات الفنية في برنامج تدريبي يهدف إلى تعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري ضمن سلسلة القيمة للبلاستيك أحادي الاستخدام في مصر، والذي نظمته منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بالتعاون مع وزارة البيئة وهيئة تنظيم إدارة المخلفات.
وقد استهدف هذا البرنامج، الممتد على مدار ثلاثة أيام، دمج مبادئ الاقتصاد الدائري في قطاعات الطباعة والتعبئة والتغليف عبر تقليل الفاقد، وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد، والحد من التأثيرات البيئية.
وقد قامت سارة إبراهيم مدير المجلس التصديري بالتأكيد على أن البرنامج يعتبر بمثابة خطوة مميزة واستراتيجية لبناء قدرات مميزة في الكوادر الفنية بالقطاع، كما تمكن الهيئات الصناعية، لاسيما الهيئات الصغيرة والهيئات المتوسطة لاعتماد عدة أنماط أخرى ذو إنتاجية أكبر.
كما أشارت إلى أن المجلس سيعمل على نقل الخبرات المكتسبة إلى الشركات الأعضاء عبر مدربين معتمدين حصلوا على شهادات رسمية.
أوضحت إبراهيم أن التحول قي قطاع الطباعة والتغليف بات ضرورة ملحة في ظل التغيرات البيئية والاقتصادية العالمية، معتبرة أن هذا البرنامج مثال ناجح على التعاون بين القطاع الصناعي والجهات الحكومية والمنظمات الدولية لتعزيز تنافسية الصناعة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
يأتي هذا التحرك في وقت تتجه فيه الصناعات التحويلية نحو الاقتصاد الأخضر، تماشيًا مع رؤية مصر 2030، ما يعزز فرص الصادرات ويفتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية عالميًا.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق