في واقعة هزت أروقة كلية العلوم بجامعة الزقازيق، توفيت طالبة جامعية بعد سقوطها من الدور الخامس داخل مبنى الكلية، في مشهد شهده زملاؤها، الذين أكدوا أن الحادث وقع أمام مكتب العميد والوكيل دون أي تدخل فوري لإنقاذها.
ويترقب أهالي القرية مسقط رأس الطالبة روان ناصر وصول جثمانها لتشييعها إلى مثواها الأخير، بعد سقوطها من الدور الخامس داخل مبنى الكلية.
من جانبها أصدرت جامعة الزقازيق أول رد رسمي منها بشأن وفاة الطالبة روان ناصر، حيث تتقدم أسرة الجامعة بخالص العزاء في وفاة الطالبة بكلية العلوم، التي وافتها المنية أمس. نسأل الله أن يتغمدها برحمته، وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان.
وتؤكد الجامعة أن الواقعة قيد التحقيق بمعرفة النيابة العامة، وتُقدِّم إدارة الجامعة كافة المعلومات المتاحة لديها لمساعدة جهات التحقيق في هذا الشأن.
وتهيب الجامعة بمستخدمي ورواد وسائل التواصل الاجتماعي تحري الدقة فيما يُكتب بشأن هذه الواقعة، حتى تنتهي جهات التحقيق من عملها، وسيتم الإعلان عن نتائج التحقيق فور الانتهاء منه بمعرفة الجهات المختصة.
كما تشدد الجامعة على ضرورة احترام خصوصية أسرة الطالبة في هذا الظرف الإنساني، ورحم الله الطالبة، وألهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان.
طالبة تسقط من الدور الخامس بكلية علوم
في واقعة هزت أروقة كلية العلوم بجامعة الزقازيق، توفيت طالبة جامعية بعد سقوطها من الدور الخامس داخل مبنى الكلية، في مشهد شهده زملاؤها، الذين أكدوا أن الحادث وقع أمام مكتب العميد والوكيل دون أي تدخل فوري لإنقاذها.
وبحسب روايات الطلاب الموثقة برسائل متداولة بينهم فإن الضحية تركت على الأرض لفترة دون إسعاف، بل وأفادت إحدى المعيدات قائلة: “اقفلوا وكملوا، ده مستقبلكوا”، في إشارة إلى تجاهل الواقعة والتركيز على المحاضرات.
الإسعاف لم يبلغ بها من قبل إدارة الكلية، وإنما بادر الطلاب بالاتصال، ليصل بعد نحو نصف ساعة دون مسعف، ما اضطر زملاء الطالبة إلى حملها بأنفسهم في محاولة يائسة لإنقاذها، بينما كان بعض الموظفين ينظفون آثار الدماء بـ”المناديل”.
وصلت الطالبة إلى مستشفى صدناوي وعلى جسدها بقايا روح، إلا أن المستشفى رفض استقبالها بحجة عدم وجود إثبات هوية.
0 تعليق