عوالق ترابية تغزو سماء الرياض صباح اليوم.. تفاصيل حالة الطقس الرسمية

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تشير التقارير الرسمية إلى أن العوالق الترابية تؤثر بشكل كبير على مناطق متعددة في المملكة العربية السعودية، حيث شملت تأثيراتها الرياض والمنطقة الشرقية، مما أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستوى الرؤية الأفقية. هذا التغيير المناخي قد يجعل التنقل أكثر تحديًا خلال الساعات الأولى من الصباح، ويدعو إلى رفع مستوى الوعي لدى المواطنين والمقيمين لتجنب المخاطر الصحية والأمنية، مع التركيز على ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية فعالة.

تأثير العوالق الترابية في المملكة

شهدت المملكة العربية السعودية صباح الثلاثاء حالة من انتشار العوالق الترابية الكثيفة، خاصة في الرياض والمنطقة الشرقية، حيث أدت هذه الظاهرة إلى تقليل الرؤية الأفقية إلى حد يتراوح بين كيلومتر واحد إلى ثلاثة كيلومترات. في الرياض، تأثرت المدن الرئيسية مثل العاصمة الرياض، الدرعية، الخرج، المزاحمية، شقراء، والمجمعة، بالإضافة إلى المراكز المحيطة مثل الدلم وحوطة بني تميم والزلفي وثادق. هذا التأثير لم يقتصر على الرؤية فقط، بل أثر أيضًا على التنقل اليومي، حيث أصبح قيادة المركبات أمرًا يتطلب الحذر الشديد لتجنب الحوادث. كما أشار الخبراء إلى أن هذه العوالق قد تستمر لساعات، مما يزيد من خطر الإصابة بمشكلات تنفسية، خاصة للأشخاص ذوي الإصابات المسبقة في الجهاز التنفسي، مما يفرض ضرورة البقاء في الأماكن المغلقة قدر الإمكان.

تأثير الغبار الجوي في المناطق المتضررة

في المنطقة الشرقية، لم يكن الغبار الجوي أقل تأثيرًا، حيث سجلت مدن مثل الجبيل، الدمام، الخبر، القطيف، رأس تنورة، والأحساء، بالإضافة إلى الخفجي والعديد، انخفاضًا في الرؤية خلال ساعات الصباح المبكرة. هذا الغبار لم يعيق التنقل على الطرق السريعة فحسب، بل أدى أيضًا إلى مشكلات صحية مثل تهيج الجهاز التنفسي والعينين، مما يجعل الحركة اليومية تحديًا كبيرًا. يُوصى بمتابعة التحديثات الجوية بانتظام لتجنب المخاطر، مع التأكيد على تقليل السفر إلا في حالات الطوارئ حتى يتحسن الطقس. في السياق نفسه، تبرز أهمية الالتزام بالإرشادات الاحترازية للحماية من آثار الغبار الجوي، مثل غلق النوافذ، استخدام أقنعة واقية، وتجنب التعرض المباشر في الأماكن المفتوحة. يُعتبر هذا الظاهرة المناخية شائعة في المناطق الصحراوية، حيث يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات في الحياة اليومية، لكن الالتزام بالتدابير الوقائية يساعد في الحد من الآثار السلبية. على سبيل المثال، ينبغي على السكان في المناطق المتضررة، سواء في الرياض أو الشرقية، الاعتماد على الإضاءة الفعالة أثناء القيادة وضمان عدم تعريض الأطفال وكبار السن للأتربة المعلقة، مع الاستمرار في مراقبة الأخبار الجوية للحصول على تنبيهات دقيقة. بذلك، يمكن للجميع ضمان سلامتهم وسلامة مجتمعاتهم أمام هذه التحديات المناخية المتكررة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق