تصدر الفنان القدير صبري عبد المنعم محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، بعد أنباء عن تدهور حالته الصحية، والتي أثارت قلق جمهوره ومحبيه في الوسط الفني وخارجه. ووسط هذه الأجواء المليئة بالدعوات والقلق، جاء صوته مطمئنًا من داخل غرفة العناية المركزة، مؤكداً أن حالته الصحية مستقرة، وأنه يتلقى الرعاية اللازمة، مضيفاً بكلمات بسيطة تحمل إيمانًا كبيرًا: "كل اللي يجيبه ربنا خير".
الفنان المعروف برصانته وهدوئه، مر بوعكة صحية مفاجئة استدعت نقله إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج، إلا أن حالته لم تمنعه من توجيه رسالة شكر لكل من بادر بالسؤال عنه، ليؤكد أن المحبة التي شعر بها كانت الدواء الأهم في محنته.
صبري عبد المنعم، صاحب المسيرة الفنية الحافلة، لا يزال يحافظ على حضوره المميز في الأعمال الدرامية، رغم سنواته الطويلة في الساحة الفنية. وقد كانت آخر مشاركاته من خلال مسلسل "سراب"، الذي عرض هذا العام عبر إحدى المنصات الإلكترونية، وضم مجموعة من النجوم في تجربة درامية قصيرة من عشر حلقات، نالت اهتمام الجمهور لما تحمله من حبكة مشوقة وأداء متقن.
ولم يغب الفنان الكبير عن الشاشة الصغيرة في رمضان الماضي، حيث شارك في مسلسل "بيت الرفاعي" بشخصية صنعت رابطًا إنسانيًا دافئًا مع الجمهور، بعدما قدّم دور صاحب مصنع تربطه علاقة طيبة ببطل العمل، في أداء نال إشادة واسعة من المتابعين والنقاد.
حالة صبري عبد المنعم الصحية حرّكت موجة كبيرة من التضامن والدعوات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عدد كبير من جمهوره عن حبهم وتقديرهم لمسيرته الطويلة التي امتدت لعقود، مكللة بالاحترام والاحترافية، مطالبين بعودته السريعة إلى الشاشة، ومؤكدين أن وجوده على الساحة الفنية يظل علامة فارقة في كل عمل يشارك فيه.
وفي ظل هذا الاهتمام الكبير من الجمهور، يبقى الفنان صبري عبد المنعم واحدًا من الأسماء التي لا تُنسى، ليس فقط بما قدمه من أعمال، بل بما تركه في قلوب جمهوره من أثر إنساني وفني لا يُمحى.
0 تعليق