صعّدت موسكو لهجتها تجاه كييف، متهمة الأخيرة بمواصلة استهداف منشآت البنية التحتية المدنية داخل الأراضي الروسية، وذلك في وقت تزايدت فيه هجمات الطائرات المسيّرة ليلاً، والتي وصفها الكرملين بأنها دليل على "إصرار نظام كييف على مواصلة الحرب".
وحذر الكرملين من أن "استمرار الضربات الأوكرانية خلال هدنة عيد النصر سيقابل برد مناسب"، مشدداً على أن موسكو لن تقف مكتوفة الأيدي إذا استغلت كييف فترة الهدوء المقررة بمناسبة العيد الوطني الروسي لتوجيه هجمات جديدة.
في المقابل، أشار الكرملين إلى أن روسيا منفتحة على الجهود الدولية لتسوية النزاع، قائلاً: "نرحب بجهود جميع الدول الرامية إلى إيجاد حل سلمي للصراع في أوكرانيا".
وأضاف أن العمل مع الولايات المتحدة مستمر في هذا السياق، نافياً وجود أي حديث عن تغيير الوسيط المعني بعملية التسوية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، مع اقتراب الاحتفالات بعيد النصر في التاسع من مايو، والذي يمثل مناسبة وطنية مهمة في روسيا ويصاحبه تقليديًا إعلان هدنة مؤقتة في بعض مناطق النزاع.
0 تعليق