أعلنت الجمعية المصرية للدراسات النفسية تضامنها الكامل وانضمامها الرسمي إلى مبادرة “أطفالنا خط أحمر”، التي تهدف إلى مناهضة التحرش ضد الأطفال، والتوعية بمخاطره النفسية والاجتماعية، والتأكيد على أن حماية الطفولة تمثل أولوية قومية ومجتمعية.
وأعرب أعضاء مجلس إدارة الجمعية، عن استيائهم الشديد من تصاعد وقائع التحرش بالأطفال والانتهاكات المتكررة لبراءتهم، مؤكدين أن هذه الجرائم تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن النفسي والاجتماعي، وتتطلب تدخلًا عاجلًا من جميع الجهات المعنية.
الجمعية المصرية للدراسات النفسية
وتضم الجمعية المصرية للدراسات النفسية كوكبة من كبار علماء النفس والصحة النفسية في مصر، وعلى رأسهم:
• الأستاذة الدكتورة كريمان عويضة منشار – رئيس مجلس إدارة الجمعية.
• الأستاذ الدكتور سيف الدين يوسف عبدون – أستاذ علم النفس التعليمي بكلية التربية، جامعة الأزهر، ونائب رئيس مجلس الإدارة.
• الأستاذ الدكتور محمد مصطفى مصطفى الديب – أستاذ علم النفس التعليمي بكلية التربية، جامعة الأزهر، وأمين صندوق الجمعية.
• الأستاذ الدكتور عادل محمد العدل – أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية، جامعة الزقازيق.
• الأستاذ الدكتور علاء الدين السعيد النجار – أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية، جامعة كفر الشيخ.
• الأستاذ الدكتور عادل عبد الله محمد – أستاذ الصحة النفسية بكلية ذوي الاحتياجات الخاصة، جامعة الزقازيق.
• الأستاذة الدكتورة أماني عبد المقصود عبد الوهاب – أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية النوعية بأشمون، جامعة المنوفية.
• الأستاذ الدكتور أشرف محمد عبد الغني شريت – أستاذ الصحة النفسية بكلية التربية للطفولة المبكرة، جامعة الإسكندرية.
• الأستاذ الدكتور أحمد حسن عاشور – أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية، جامعة بنها، ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
مبادرة «أطفالنا خط أحمر»
ويُذكر أن مبادرة «أطفالنا خط أحمر»، التي أطلقتها الدكتورة غادة عبد الرحيم، أستاذ علم النفس والصحة النفسية المساعد بجامعة القاهرة، واستشاري تعديل سلوك الأطفال والمراهقين، وعضو الجمعية المصرية للدراسات النفسية، برعاية مؤسسة «البوابة نيوز»، تهدف إلى التنسيق الكامل بين جميع الجهات المعنية بحماية الطفولة، وعلى رأسها المتخصصون في قضايا العنف الأسري والطب الشرعي، والأطباء النفسيون، إضافة إلى وزارات الشباب والرياضة، والتربية والتعليم، والتعليم العالي، والمجلس القومي للطفولة والأمومة.
وتؤكد الجمعية التزامها بتقديم الدعم العلمي والمهني الكامل للمبادرة، والمساهمة بخبراتها في مجالات التوعية، والعلاج النفسي، والتدريب، والدراسات التطبيقية حول وقائع العنف والتحرش ضد الأطفال، داعيةً جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني ووسائل الإعلام إلى الانضمام الفعّال والعمل سويًا لخلق بيئة آمنة تحمي الطفولة وتمنع كل أشكال الانتهاك.
ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب
0 تعليق