أعلن الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن إنتاج القمح في مصر سجل هذا العام نحو 3.1 مليون طن، وسط توقعات بزيادة الإنتاجية بنسبة تتراوح بين 7% و10% خلال الفترة المقبلة.

وأوضح وزير الزراعة، في تصريحات اليوم الثلاثاء، أن هذه الزيادة ترجع إلى تحسن الظروف المناخية واستخدام بذور محسنة ذات كفاءة أعلى في الإنتاج.

الحرارة ترفع الإنتاج 

وأشار إلى أن إجمالي الكميات التي تم جمعها حتى الآن لم تصل إلى 10 ملايين طن، وهو الرقم المتوقع مع ارتفاع درجات الحرارة خلال الأسابيع المقبلة، حيث تساهم الحرارة في تسريع عملية الحصاد وتدفق المحصول من الحقول.

وأكد أن مشروعات استصلاح الأراضي لعبت دورًا محوريًا في توسيع الرقعة الزراعية، حيث تم استصلاح مليون ونصف فدان ضمن مشروع الريف المصري الجديد، إلى جانب مشروعات قومية كبرى مثل "مستقبل مصر" و"توشكى"، واللتين أضافتا نحو 400 ألف فدان للرقعة الزراعية.

إدارة مياه ذكية 

وأوضح أن الدولة تبذل جهودًا كبيرة في تحسين إدارة الموارد المائية، خصوصًا من خلال معالجة مياه الصرف الزراعي لاستخدامها في مشروعات الدلتا الجديدة.

وأشار إلى أن خطة الوزارة تستهدف الوصول إلى 10 ملايين فدان من الأراضي الزراعية بحلول عام 2027، دعمًا للأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في عدد من المحاصيل الاستراتيجية.

إعادة تطوير محطة الزهراء

ومن ناحية أخرى أعلن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، عن إعادة تطوير محطة الزهراء لتكون واحدة من أهم المراكز في العالم لتربية الخيول العربية الأصيلة.

 وأكد أن محطة الزهراء الجديدة ستُستخدم لإقامة مسابقات دولية وستكون مركزًا لتصنيع وتصدير الخيول العربية، مما يعزز من مكانة مصر كمصدر للخيول العربية في الأسواق الدولية.

وختامًا، أعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها الحكومة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القطاع الزراعي، مؤكدًا أن مصر تسير نحو تحقيق أهدافها الزراعية والمساهمة في تعزيز الأمن الغذائي العربي والإفريقي.